عبد المهدي التحقيقات بشأن الهجمات على مخازن الحشد لم تنته بعد

حوالي ٥ سنوات فى تيار

أكد رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، أن التحقيقات بشأن الهجمات الأخيرة على بعض مخازن السلاح في البلاد، كشفت عن أمور محددة، رغم أنها لم تنته بعد.
 
وقال خلال لقائه مجموعة من وسائل الإعلام مساء الأربعاء قبيل مغادرته للصين إن "التحقيقات بشأن الهجمات الأخيرة على بعض مواقع خزن السلاح في العراق لم تنته، وهناك من تحدث عن أن إسرائيل تقف خلف الهجمات الأخيرة على بعض مواقع خزن السلاح ، والتحقيقات أشارت الى أمور معينة".
 
وأضاف أن "هناك من دعانا للذهاب إلى مجلس الأمن، لكن مجلس الأمن لا يكتفي بتقارير صحفية، وإنما يريد أدلة، وليس لدينا أدلة تشير إلى أن طرفا محددا نفذ هذه الاعتداءات".
 
وذكر عبد المهدي: "لو كنا منظمة ثورية، لكان من الممكن أن يكون لنا رد آخر، لكننا نتصرف كدولة، وهناك أطراف كثيرة معادية و من مصلحتها خلط الأوراق وإثارة الفوضى، كمنظمة مجاهدي خلق، أو جهات معادية للنظام هنا في العراق".
 
وتابع رئيس الحكومة العراقية أن "وفودا عراقية ذهبت إلى مختلف الدول التي لديها قدرات في مجال الدفاع الجوي، وهناك عمل وجهد على تنمية قدرات العراق في هذا المجال، وإعادة تعريف كامل للعقيدة العسكرية العراقية".
 
وبين أن "العراق وفي حال تحوله إلى ساحة صراع مرة ثانية، فقد يشتعل العالم، لأنه يشكل ساحة يتنفس فيها المتخاصمون ويبحثون عن مشتركات تقرب وجهات النظر، ويحتفظ بعلاقات متوازنة مع الجميع وصداقات مع الجميع".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على