وائل شلبي على لسان محاميه «لو بإيدي لأنهيت حياتي لكني حاجج بيت الله»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

قال سيد بحيري محامي المستشار وائل شلبي أمين عام مجلس الدولة الذي وُجد مشنوقًا داخل محبسه، بعد أن صدر بحقه قرار بالحبس مساء الأحد، من نيابة أمن الدولة، في قضية الرشوة الكبرى بمجلس الدولة، إنَّ موكله لم يُصرح للنيابة خلال التحقيقات بأنَّه يرغب في الانتحار، كما تردد في بعض وسائل الإعلام.

وأضاف - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم" عبر فضائية "ON E" مساء الاثنين - أنَّ آخر ما ذكره له "أنَّه راضٍ عن نفسه، وأنَّه قدَّم ما يقدر عليه في مجلس الدولة".

وأوضَّح بحيري أنَّه شلبي قال للنيابة "ذهب عني سلطانيه"، مشيرًا إلى أنَّ موكله صرَّح قبل ساعات من انتحاره على الملأ "والله لو أقدر أنهي حياتي لفعلت، ولكن أنا راجل حاجج السنادي بيت ربنا، وعارف المسؤوليات اللي عليّا ودوري في عائلتي"، مشدِّدًا على أنَّ ذلك ليس معناه رغبته في الانتحار.

وأكَّد أنَّه لم تكن هناك أي أدلة إدانة ظهرت بشأن موكله قبل وقوع الحادث، لافتًا إلى أنَّه كان حريصًا على تقديم نفسه للنيابة قبل القبض عليه، بدليل حجزه غرفة رقم "252" بفندق الماسة الخاص بالقوات المسلحة، حتى يمثُل أمام النيابة في اليوم التالي، وذلك بعدما كتب ورقة بخط يده ذكر بها مكان إقامته ونيته في تقديم نفسه للنيابة.

وشدَّد المحامي على أنَّه توجَّه للنيابة بالورقة المكتوبة ولكنه لم يستطيع الدخول بعد أن أبلغته الحراسة عدم وجود أحد بالداخل بسبب احتفالات رأس السنة.

وأوضَّح أنَّه تمَّ إلقاء القبض على موكله في فندق الماسة الساعة 12.30 مساءً، وليس بمنزله كما تردد، مشيرًا إلى أنَّه أصابه الحزن بعد القبض عليه مع أنَّه كان ينوي التقدُّم بنفسه للنيابة، مؤكِّدًا أنَّ موكله لم يكن لديه أي نيه لمغادرة البلاد وكان مصرًا على تقديم نفسه للنيابة قبل القبض عليه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على