مجلس أوروبا ندعم حملة التطهير التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
حوالي ٩ سنوات فى التحرير
أّيد ثوربيون ياجلاند -الأمين العام لمجلس أوروبا- حملة تطهير المؤسسات التركية بعد محاولة الانقلاب التي تلقي أنقرة مسؤوليتها على أتباع الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن.وأضاف ياجلاند، الذي زار الرئيس التركي أردوغان في أنقرة اليوم، أنه "لا يوجد فهم كاف في أوروبا للتحديات التي تواجهها أنقرة"، وتأتي الزيارة عقب توجيه كثير من الانتقادات من قبل مسؤولين أتراك بارزين وعلى رأسهم ردوغان، للاتحاد الأوروبي، لتأخره في دعم أنقرة ضد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو الماضي
وكان وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، قد التقي ياجلاند بمقر الوزارة؛ حيث أكد الوزير أن "بلاده تعد من مؤسسي المجلس الأوروبي، والانقلابات التي جرت في البلاد، أثّرت على مكانتها في المحافل الدولية".
في المقابل، أكد ياجلاند أهمية الكشف عن الشبكات السرية للمنظمة ، والأشخاص المدبرين لمحاولة الانقلاب الفاشلة؛ موضحا أن "أوروبا لم تدرك تمامًا مدى التغلغل الذي وصلت إليه المنظمة المذكورة في المؤسسات التركية الرسمية، وبينها القضاء والجيش، ومدى تأثير أنشطتها على القيم الديمقراطية".