من الأشهر اليوم؟

تستمر فضائيتي ON.E وأبو ظبي في عرض حلقات برنامج اكتشاف المواهب التمثيلية "آراب كاستينج" في موسمه الثاني، والذي كان قد طرأ عليه تغييرًا في لجنة التحكيم بعد اعتذار اللبنانية كارمن لبس عن المشاركة فيه، ليحلّ محلها الفنان طارق العلي، إلى جانب باقي أعضاء اللجنة المكونة من غادة عبد الرازق، وباسل خياط، وقصي خولي.
 

وتقوم فكرة البرنامج على مشاركة مجموعة من المواهب التمثيلية ليقدموا أدوارًا متنوعة بين التراجيدية والكوميدية والدرامية، وكذلك تجارب ارتجال، وإعادة تمثيل بعض مشاهد شهيرة، ويحدد مدى تجاوزهم للاختبارات، ما إذا كانوا سيصلون للمراحل التالية، أم سيودّعون أهل البرنامج لتنتهي علاقتهم به، ويرافق ذلك تفاعل الجمهور معهم عبر صفحة البرنامج على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأمام أداء المتسابقين يختلف موقف لجنة التحكيم، بين تقدير للموهوبين، ورفض من هم غير ذلك، والذين أحيانًا تكون اللجنة قاسية عليهم من شدة وضوح آرائهم فيهم. 

ونجد في هذه اللجنة، غادة عبد الرازق التي يصعب إقناعها، وكثيرًا ما تضغط على الزر الأحمر، الذي يفيد برفضها للمتسابق، واعتراضها على استمراره في المراحل القادمة، وبررت موقفها هذا بأنها ترفض المجاملة ولا تمنح صوتها إلا للموهوبين فقط.

أما باسل خياط فهو العضو الذي يخشاه أغلب المتسابقين بين أعضاء لجنة التحكيم، واعتبروه يمثل صوت العقل، ولا يقبل بأنصاف الموهوبين، وكثيرًا ما يضع المشاركين في البرنامج بأكثر من اختبار، فيطلب من أحدهم بعد إنهاءه لمشهده أن يردد نفس الجمل الحوارية مع أداء آخر مختلف، فنجد الممثل ينتقل من البكاء الشديد والصراخ للدراما.

وهي الطريقة أيضًا التي يتبعها قصي خولي، الذي طلب من إحدى المتسابقات أن تلقي عليه نكتة بعد أن قدمت مشهدًا انفعلت فيه بشكل كبير، كما ظهر في مشهد آخر متأثر بالأزمة السورية، وزيادة أعداد الشهداء، وأخذ يبكي خلال الحلقة، وهو ما أدى لتعاطفه واللجنة مع المتسابقة، حتى قبّلتها غادة.

فيما يثبت طارق العلي حضوره بخفة ظله المعهودة، إذ لا يوجد أي وجه للمقارنة بين حضوره وحضور كارمن في الموسم الماضي، حيث يتواجد بشخصيته التي يعرفها الجمهور.

وبين تنوع طريقة تفكير واختيار اللجنة نجد الكواليس تتسم بالتعاون والمحبة بينهم، وأحيانًا يقومون بالرقص لتغيير الحالة المزاجية قبل بدء التصوير.