الأردن ولوكسمبورغ اعلان ضم اسرائيل أراض فلسطينية "خرق" للقانون الدولي

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

عمان - 12 - 9 (كونا) -- أكد الأردن ولوكسمبورغ اليوم الخميس ان تنفيذ اعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ضم المستوطنات "اللا شرعية" ومنطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت وفرض السيادة الاسرائيلية عليها يشكل "خرقا" للقانون الدولي وسيقوض كل الجهود السلمية.
جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك لوزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي مع وزير الخارجية والشؤون الاوروبية ووزير اللجوء والهجرة في لوكسمبورغ جان اسيلبورن عقب اجتماع استعرض خلاله الجانبان التطورات في المنطقة خصوصا تداعيات اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي عزمه ضم اراض فلسطينية محتلة.
وبهذا الخصوص حذر الصفدي من ان تنفيذ هذا "الاعلان الكارثي" لن يقوض حل الدولتين الذي يجمع العالم على انه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار فحسب ولكن ايضا "سيقتل العملية السلمية برمتها لانه سينسف الاسس التي قامت عليها الجهود السلمية بشكل عام وسيؤدي الى ضياع عقود من الجهود الدولية من اجل تحقيق السلام".
واعلن الصفدي ان بلاده ستشارك بعد غد السبت في اجتماع منظمة التعاون الاسلامي على المستوى الوزاري الذي دعت اليه السعودية لبلورة موقف اسلامي موحد من اجل التصدي لهذا القرار واصفا المرحلة بـ"الخطيرة".
ومن جانبه قال وزير خارجية لوكسمبورغ انه اذا ما تحول الاعلان الاسرائيلي الى حقيقة بعد الانتخابات الاسرائيلية فهذا يعني "موت عملية السلام" نظرا لان فحوى الاعلان مخالفة للقانون الدولي وللعديد من قرارات مجلس الامن ذات الصلة.
واستغرب اسيلبورن استخدام مثل هذه الاعلانات في الحملات الانتخابية وقال "حتى خلال الحملات الانتخابية فإن على السياسيين الا يؤذوا الاخرين لمصالح انتخابية وان القانون الدولي لا يسمح بتغير الحدود من جانب واحد وهذا مبدأ معمول به منذ الحرب العالمية الثانية ويجب احترامه".
واوضح انه "اذا لم يتمكن الفلسطينيون من العيش في دولتهم بامان فلن يكون من الممكن ضمان امن اسرائيل على المدى المتوسط والطويل". (النهاية) أ ب

شارك الخبر على