مخبأ سريٌّ!!.. د. خيرية السقاف

ما يقرب من ٥ سنوات فى الجزيرة

هذا اللحد الذي يفغر فاه كلما آوى إليه جسدٌ كان يدب على الأرض مخبأ سريٌ لصمت الأنفاس.. لغيب يطوي أسرار عظمة الله فيها، كيف تبخرت دون أن نراها هذه التي كانت شهيقًا، وزفيرًا يؤكد في الإنسان حياته، تمنحه كل جزيئة فيه تنبض، قلبه، عقله، مسرى دمه، ومجرى إحساسه؟!.. كم يفجعنا هذا الفاغر فاه حين ينزل إلى جوف

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على