بالفيديو.. دحلان يؤكد عدم اعترافه بنتائج مؤتمر فتح السابع

أكثر من ٧ سنوات فى السبيل

السبيل - صفا أكد القيادي المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) النائب محمد دحلان عدم اعترافه بنتائج ومخرجات المؤتمر السابع لحركة فتح الذي عقد قبل شهر من الآن.

وقال دحلان في كلمة مسجلة له بمناسبة ذكرى انطلاقة فتح: "نحن لا نعترف بأي من نتائج ومخرجات مؤتمر المقاطعة المسمى افتراء بالمؤتمر السابع، وموقفُنا هذا نهائي لكنه موقفٌ لا يقللُ من احترامِنا وتقديرِنا العالي لإخوة لنا شاركوا في ذلك المؤتمر لظروفِهم أو لمعتقداتِهم الخاصة". https://www.youtube.com/watch?v=LJgtL-fgWcU وأضاف "نحن لا نسعى ولن نسمحَ بأي انشقاق أو انقسام في فتح، أما من قرر الخروج عن قواعد ودساتير وأخلاقيات الحركة فعليه أن يتحمل النتائج". وشدد دحلان على أنه باق في فتح "وسنعمل لنهضتها واستعادة بنائها واسترجاع كرامتها بأساليب عملِنا الحركي والوطني والكفاحي وبصورةٍ جماعية من القاعدة إلى القمة، وبذات النهج الديموقراطي الذي تربينا عليه بعيدا عن بالوصاية والفوقية والتعيينات الانتقائية"، كما قال. ونبه إلى أن القضية الوطنية الفلسطينية "أمام مفترقِ طرقٍ خطير، بين احتلال يحاولُ تكريسَ وقائعَ جديدة كلَ يوم، وبين نهجٍ سياسيٍ فلسطينيٍ رسمي يسعى جاهدًا لتبديدِ كلَ أوراقِ القوةِ الفلسطينية، وتحويلِها إلى وسائلْ محرمةٍ أو محتقرةٍ أو هامشية". واتهم دحلان (الرئيس محمود عباس دون أن يسميه بأنه يسلك نهجا "يكتفي بتحويل القضيةِ الفلسطينية إلى مسألةِ أوراق وقراراتٍ ومؤتمرات، وكفى اللهُ المؤمنين شر القتال". وأردف "ما ينطبقُ على قضيتِنا الوطنية، ينطبقُ أيضا على مؤسساتِنا الوطنية وعلى منجزاتنا الوطنية، فمنظمةُ التحرير تكاد تصبحُ ذكرى من الزمن، ومكتسباتُ قبول فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة عطلت بفعل فاعل، ومؤسساتُنا التشريعية هي الأخرى معطلةٌ نزولا عند رغبات فرد واحد، وما تبقى من هيئات ودوائر العمل مكرسةٌ بالكامل لخدمة النهج المهيمن، نهجٌ يعملُ خارجَ القانونِ والقضاء والرقابة، أما ملفُ إنهاء الانقسام وتحقيقُ الوحدة فأصبح ملهاةً لا نهاية لها". مليونا محاصر من الاحتلال وغيره وأشار دحلان إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية، مضيفا "كلُ ذلك يترافق مع ترد في أوضاع شعبنا في الأرض المحتلة والشتات وبالأخص قطاع غزة، ففي القطاع يقيم فيه حاليًا نحو مليوني مواطن فلسطيني، محاصرون من قبل الاحتلال وغيره ولعشر سنوات بلا كهرباء بلا ماء بلا حرية حرة وبلا حياة". وتابع "كثيرون جدًا ينتظرون خطواتنا القادمة نحن أجيال فتح، وكيف سنرد على كل ما حصل في فتح ولفتح وعلى كل ما مورس بحقِنا من ظلم فادح في معركة تحللت من القيم الأخلاقية، وبما أننا سئمنا الفوقية والفردية، فأنا لم أرغب تقريرَ الخطوات القادمة وحدي، لكننا جميعا قررنا تحديد ومواصلة مسارنا القادم". وذكر دحلان "نحن نتعامل مع المهام الوطنية بأفقٍ رحب وواسع يتسعُ لكل الطيف الفلسطيني وفقا لرؤية وقواعد وطنية، نأمل في التوافق عليها مع الجميع"، مؤكدًا "انتهاء زمن التفرد الحزبي أو الفردي بالقرار الفلسطيني". تفعيل التشريعي ودعا للعمل الجاد والصادق لإنهاءِ الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية بعيدًا عن الفئوية والمصالح الضيقة "تتمُ عبر لقاء وتوافق وطني شامل لقاءٌ يستند الى حزمة اتفاقات وتفاهمات انجزت في السابق". كما دعا إلى العديد من الخطوات العاجلة أولاها تفعيل أعمال المجلس التشريعي الفلسطيني بالتفاهم مع كل القوى والكتل الممثلة بهدف استعادةِ هيبة ومسؤوليةِ المؤسسة التشريعية والرقابية وللحد من تغول السلطة التنفيذية وفسادها ولوقف التصرف بمصير و مقدرات الشعب الفلسطيني". وأكد دحلان على ضرورة "المكافحة معا من أجل منظومةِ عدالة ومؤسسات قضائية مستقلة عن السلطة التنفيذية وتغولها الفاحش ورفض كل الاجراءات والتعيينات المخالفة للقانون وللنظام الأساسي الفلسطيني بما في ذلك كل ما يتعلق بأساليب وشخوص وتعيينات السلطات القضائية بما فيها المحكمة الدستورية". وشدد على ضرورة كف يد السلطة التنفيذية "عن استخدام المؤسساتِ الأمنية في خدمة اهداف شخصية وزجها للتدخل في الحياةِ السياسية والحزبية في فلسطين، بكل ما يمثلُه ذلك التدخل من انتهاك صريح وواضح للحريات والحقوق الفردية والسياسية".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على