التسيب الوظيفي ينخر جسد القطاعات الحكومية وسط غياب الرقابة…

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

تعرف مختلف الادرات والمؤسسات والمصالح الحكومية ظاهرة التسيب الوظيفي التي تنخر جسد القطاعات الخدمية، بل إن هناك أجهزة حكومية معروفة بزيادة نسبة التسيب فيها، علما بأنه لم يتم فصل أي موظف لتسيبه بسبب التسامح في تطبيق الأنظمة. ويعاني معظم مراجعي هذه القطاعات من انعكاسات هذه الظاهرة التي عادة تعرقل مصالحهم، حيث ابدى عدد منهم استيائه من أداء بعض القطاعات الخدمية وتسيب الموظفين الذين يخرج بعضهم أثناء الدوام ببساطة تارما طوابير المواطنين تنتظره تارة لإحضار أولادهم من المدارس أو لإنهاء بعض أعمالهم الخاصة، وآخرون يغادرون قبل نهاية الدوام، وهناك بعض الموظفين لاهم لهم سوى تصفح المواقع الاخبارية والانشغال بالواتساب وفيس بوك والثرثرة مع الزملاء طوال ساعات الدوام، فيما البعض الآخر يأتي متأخرا إلى الدوام واكد بعض المراجعين أن التسيب يعود إلى كون الرقابة غائبة ولا يوجد وزير او مدير يحصي إنجازات موظفيه ويحاسبهم عليها، بل إن المدر لا يستطيع فصل الموظف في القطاع الحكومي وإن أقصى ما يمكن فعله هو نقل الموظف لإدارة أخرى، ما يسهم في تفاقم المشكلة وانتقال العدوى.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على