أسوان "قبلة المشاهير" تحتفل برأس السنة على خجل
أكثر من ٨ سنوات فى أخبار اليوم
أسوان عبر تاريخها الطويل أجمل مشاتي العالم بلا منافس و كانت مقصدا للملوك والرؤساء والوجهاء لما تتمتع به من طقس دافئ ومناظر طبيعية خلابة تجمع بين الماء والخضرة والرمال الذهبية وشمسها الدافئة بالإضافة إلي ما تضمه من آثار ومعابد ومعالم سياحية. وكان فندق كتراكت القديم هو المكان المفضل لهؤلاء جميعا.
حيث يضم جناحا ملكيا وتراثا غاية في الروعة والجمال يمتد عمرهما إلي 116عاما هو عمر هذا الفندق التاريخي.ويأتي الأغاخان الثالث السلطان محمد شاه زعيم الطائفة الإسماعيلية من أشد الكبار الذين يعشقون أسوان حتى إنه أوصي بدفنه في الجبل الغربي قبل وفاته في عام1957 بعد أن شفي من الروماتيزم عن طريق الدفن في الرمال.
وفي التاريخ المعاصر كان الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران هو أبرز المشاهير الذين كانو يحرصون علي الحضور إلي أسوان قبل الكريسماس لقضاء أكثر من أسبوع للتمتع بسحر المدينة, وظل علي عادته التي لم تنقطع حتي بعد خروجه من السلطة ووفاته وكان الرئيس الفرنسي يتجول كسائح دون حراسة في شوارع المدينة ويحرص على الجلوس بشرفة حديقة فريال التاريخية ويسرح بخياله فى الطبيعة الخلابة لنيل أسوان وجمالها ويتذكر شيخ خبراء السياحة وعضو مجلس الشعب السابق محمد جلال هذه الأيام ويقول إن هناك العديد من الملوك والرؤساء وكبار السياسيين الذين كانوا يقضون احتفالات رأس السنة الميلادية في أسوان ومن بينهم ملكا الدنمارك وإسبانيا والرئيس الإيطالي السابق بنبودو وعائلة الملك الأردني الراحل الملك حسين ومن بينهم الملك الحالي عبد الله وملكة مصر السابقة فريدة.ومن رجال السياسة بمصر أمين جامعة الدول العربية السابق عمر وموسى وكثير من رجال السياسة ومشاهير العالم الذين كانو يحرصون على قضاء فترة الكريسماس ورأس السنة بأسوان .
وفى هذا العام تحتفل أسوان على غير عادتها برأس السنة على خجل وتقام احتفالات محدودة بالمنتجعات السياحية بمدينة أسوان اقتصرت على نزلائها الذي كان معظمهم من المصريين رغم ارتفاع نسبة الأشغال بها هذا العام نسبيا عن الأعوام التى تلت ثورة 25 يناير حيث تراوحت نسبة الأشغال بها مابين 35 الى 40 % فيما تراوحت نسبة الأشغال بالفنادق لسياحية المقيمة من نجمة إلى ثلاث نجوم ما بين 20 إلى 25 %.
كما تحتفل الفنادق العائمة العاملة ما بين الأقصر وأسوان بليلة رأس السنة ومن خلال حفلات تتضمن عروض لفرق الفنون الشعبية والنوبية والرقص الشرقي وفيها يتراقص ويتمايل نزلائها على أنغام الفنون النوبية والشعبية مرتدين ملابس بابا نويل والجلباب البلدي والطراطير المزركشة.
وقال رئيس غرفة المنشآت السياحية خيري محمد على تشهد احتفالات هذا العام وجود إعداد لا بأس بها مقارنة بالعوام السابقة مما أدى لدخول ما يقرب من 47 فندق عائم للخدمة من أصل 320 فندق عائم متوقفة لندرة الحركة السياحية وبلغت نسبة الأشغال بها في ليلة رأس السنة إلى 35 %.
ومن جانب آخر تشهد الكافيهات والمطاعم والمحال العامة ازدحاما وتوافدا من الشباب والفتيات من جميع مراكز وقرى المحافظة وزائريها من أفواج السياحة الداخلية وقطار الشباب التي وفدت لأسوان ضمن برنامج اعرف بلدك . ويمتلئ شارع كورنيش النيل بالشباب في تحدى لبرودة الجو .
ويقضوا ليلتهم حتى بزوغ شمس أول يوم في العام الجديد يرقصون ويغنون على أنغام المزامير والطبل والرق مرتدين الطرطير والطرابيش الحمراء فيما ينتشر باعة هدايا رأس السنة بطول كورنيش أسوان الجديد والقديم حيث يحرص الأطفال على ارتداء زى بابا نويل أثناء تنزههم على كورنيش النيل احتفالًا بالعام الجديد.ويحتفل الأقباط بليلة رأس السنة بإقامة الصلوات داخل الكنائس، وسط تكثيف أمني مشدد من قوات الأمن حيث تم وضع بوابات إليكتروينة على بوابات الكنائس لتفتيش المترددين على الكنائس.
وقام اللواء مجدي موسى مساعد الوزير مدير أمن أسوان باستعراض القوات المشاركة في تامين احتفالات رأس السنة للوقوف علي مدى جاهزيتها واستعدادها إلي إيه تداعيات.
ومن جانبه أكد محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي علي أن مشاركة المئات من الأسر والعائلات والشباب وخروجهم للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية في مختلف الميادين الرئيسية وكورنيش النيل يعكس تلاحم هذا الشعب العظيم بمسلميه ومسيحية، وتحديهم لأي تهديدات إرهابية يطلقها أعداء الوطن والمشككين في عبور هذه المرحلة الانتقالية لبناء دولة مدنية حديثة.
وأشار حجازي إلى أن احتفالات المواطنين والتعبير عن فرحتهم وبهجتهم بالعام الجديد يؤكد علي استقرار الحالة الأمنية وثقتهم في قدرة رجال الشرطة والقوات المسلحة علي حمايتهم ووقوفها بصلابة أمام أي محاولات لتعكير صفو الاحتفالات وذلك من خلال حماية المنشآت السياحية ودور العبادة ، بجانب المنشآت الأمنية والحكومية، وأيضاً الطرق الرئيسية ومداخل ومخارج المحافظة وقال حجازي بأن معدلات الأشغال بفنادق أسوان قفزت للضعف في ليلة رأس السنة الميلادية هذا العام .
أسوان عبر تاريخها الطويل أجمل مشاتي العالم بلا منافس و كانت مقصدا للملوك والرؤساء والوجهاء لما تتمتع به من طقس دافئ ومناظر طبيعية خلابة تجمع بين الماء والخضرة والرمال الذهبية وشمسها الدافئة بالإضافة إلي ما تضمه من آثار ومعابد ومعالم سياحية. وكان فندق كتراكت القديم هو المكان المفضل لهؤلاء جميعا حيث يضم جناحا ملكيا وتراثا غاية في الروعة والجمال يمتد عمرهما إلي 116عاما هو عمر هذا الفندق التاريخي.ويأتي الأغاخان الثالث السلطان محمد شاه زعيم الطائفة الإسماعيلية من أشد الكبار الذين يعشقون أسوان حتى إنه أوصي بدفنه في الجبل الغربي قبل وفاته في عام1957 بعد أن شفي من الروماتيزم عن طريق الدفن في الرمال.
وفي التاريخ المعاصر كان الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران هو أبرز المشاهير الذين كانو يحرصون علي الحضور إلي أسوان قبل الكريسماس لقضاء أكثر من أسبوع للتمتع بسحر المدينة، وظل علي عادته التي لم تنقطع حتى بعد خروجه من السلطة ووفاته وكان الرئيس الفرنسي يتجول كسائح دون حراسة في شوارع المدينة ويحرص على الجلوس بشرفة حديقة فريال التاريخية ويسرح بخياله فى الطبيعة الخلابة لنيل أسوان وجمالها.
وفى هذا العام تحتفل أسوان على غير عادتها برأس السنة على خجل وتقام احتفالات محدودة بالمنتجعات السياحية بمدينة أسوان اقتصرت على نزلائها الذي كان معظمهم من المصريين رغم ارتفاع نسبة الأشغال بها هذا العام نسبيا عن الأعوام التي تلت ثورة 25 يناير حيث تراوحت نسبة الأشغال بها مابين 35 إلى 40 % فيما تراوحت نسبة الأشغال بالفنادق لسياحية المقيمة من نجمة إلى ثلاث نجوم ما بين 20 إلى 25 %.
كما تحتفل الفنادق العائمة العاملة ما بين الأقصر وأسوان بليلة رأس السنة ومن خلال حفلات تتضمن عروض لفرق الفنون الشعبية والنوبية والرقص الشرقي وفيها يتراقص ويتمايل نزلائها على أنغام الفنون النوبية والشعبية مرتدين ملابس بابا نويل والجلباب البلدي والطراطير المزركشة.
وقال رئيس غرفة المنشآت السياحية خيري محمد على تشهد احتفالات هذا العام وجود اعداد لا بأس بها مقارنة بالعوام السابقة مما ادى لدخول ما يقرب من 47 فندق عائم للخدمة من أصل 320 فندق عائم متوقفة لندرة الحركة السياحية وبلغت نسبة الأشغال بها فى ليلة رأس السنة الى 35 %.
ومن جانب آخر تشهد الكافيهات والمطاعم والمحال العامة ازدحاما وتوافدا من الشباب والفتيات من جميع مراكز وقرى المحافظة وزائريها من أفواج السياحة الداخلية وقطار الشباب التي وفدت لأسوان ضمن برنامج اعرف بلدك . ويمتلىء شارع كورنيش النيل بالشباب فى تحدى لبرودة الجو ويقضوا ليلتهم حتى بزوغ شمس أول يوم في العام الجديد يرقصون ويغنون على أنغام المزامير والطبل والرق مرتدين الطرطير والطرابيش الحمراء فيما ينتشر باعة هدايا رأس السنة بطول كورنيش أسوان الجديد والقديم.
حيث يحرص الأطفال على ارتداء زى بابا نويل أثناء تنزههم على كورنيش النيل احتفالًا بالعام الجديد.ويحتفل الأقباط بليلة رأس السنة بإقامة الصلوات داخل الكنائس، وسط تكثيف أمني مشدد من قوات الأمن حيث تم وضع بوابات إليكترونية على بوابات الكنائس لتفتيش المترددين على الكنائس.
وقام اللواء مجدي موسى مساعد الوزير مدير أمن أسوان باستعراض القوات المشاركة في تامين احتفالات رأس السنة للوقوف علي مدى جاهزيتها واستعدادها إلي إيه تداعيات.
ومن جانبه أكد محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي علي أن مشاركة المئات من الأسر والعائلات والشباب وخروجهم للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية في مختلف الميادين الرئيسية وكورنيش النيل يعكس تلاحم هذا الشعب العظيم بمسلميه ومسيحية . وتحديهم لأي تهديدات إرهابية يطلقها أعداء الوطن والمشككين في عبور هذه المرحلة الانتقالية لبناء دولة مدنية حديثة.
وأشار حجازى إلى ان احتفالات المواطنين والتعبير عن فرحتهم وبهجتهم بالعام الجديد يؤكد علي استقرار الحالة الأمنية وثقتهم في قدرة رجال الشرطة والقوات المسلحة علي حمايتهم ووقوفها بصلابة أمام أي محاولات لتعكير صفو الاحتفالات وذلك من خلال حماية المنشآت السياحية ودور العبادة ، بجانب المنشآت الأمنية والحكومية ، وأيضاً الطرق الرئيسية ومداخل ومخارج المحافظة وقال حجازي بأن معدلات الأشغال بفنادق أسوان قفزت للضعف في ليلة رأس السنة الميلادية هذا العام .