من الأشهر اليوم؟

فنان متعدد المواهب فهو الممثل والمغنى ومقدم البرامج، فهو صاحب أفضل برنامج فني استضاف العديد من مشاهير العالم وهو "النادي الدولي"، وممثل شارك فى العديد من الأفلام السينمائية أهمها "إنذار بالقتل، الاتهام، الطماعين، فيلم جحيم، البحث عن فضيحة، حكايتى مع الزمان"، ومغن أمتعنا بأغانيه خفيفة الظل والتى نتذكر منها "اضحك يا أبو على، بهواه، ليه ياليل الصبر".

 اسمه الحقيقى محمد سمير جلال صبري الشهير بـ"سمير صبري"،  مواليد 1932 بالإسكندرية، درس فى مدرسة فيكتوريا كوليدج، وظهر لأول مرة على الشاشة مع عبد الحليم فى فيلم "بحلم بيك" وفى ذكرى ميلاده الـ80، ترصد "التحرير" أهم المواقف فى حياته..

- قال عن والده إنه صلب ولا يجيد التعبير عن مشاعره، واصفًا والدته بـ"الصديقة" التى تجردت من مشاعر الأمومة لتظل محتفظة بصحبته.

  - تزوج سرًّا من فتاه إنجليزية تدعي "مورين" حيث تعرف عليها فى عمر 16 عامًا أثناء دراسته للأدب الإنجليزي بجامعة الإسكندرية، وبعد اقتراح دكتور له بالعمل كمدرس للغة الإنجليزية لعدد من الفتيات تعرف على "مورين" واستمر حبهما 3 سنوات، حتى أخذ قرار الزواج وانتقلا للعيش سويًّا فى الزمالك، وفى السنة الرابعة من زواجهما أنجب ابنه "جلال" الذى انشغل عنه بسبب تركيزه فى الفن، فتركته زوجته وسافرت مع ابنها لندن.

- ربطته علاقة وطيدة بالفنان عبد الحليم حافظ، الذى كان يسكن معه فى العمارة نفسها بحى الزمالك، والذى كان أيضًا السبب الرئيسى لدخول سمير الفن، حيث استغل صداقتهما للذهاب معه لزيارة النجوم والحضور الحفلات، وقال إنه يتمني أن يضع باقة زهور كل يوم على قبرعبد الحليم حافظ.

- ربطته علاقة عاطفية بالفنانة سماح أنور ورغب فى الزواج منها، وبالفعل استعد للخطوبة بشراء الدبل التى حملت اسمها إلا أ، فارق السن بينهما الذى كان يتجاوز الـ22 عامًا جعله يتراجع عن الخطوة، وفضل أن تربطهما علاقة صداقة قوية أفضل من علاقة زواج تنتهى بالفشل.

- اعترف بحبه للفنانة شادية، قائلًا لها: "أنا بحبك وكان نفسي أتجوزك من وأنا صغير"، وأجابت عليه بابتسامة، ورغم هذا فرح بخبر زواجهما من الفنان عماد حمدي، لأنه كان يشعر بالغيرة من علاقة شادية بالفنان كمال الشناوى التى غنت له "سوق على مهلك سوق".

- تسلم جائزة من الرئيس الراحل أنور السادات، الذى قال له "بكتنى ياسمير" عن دوره في فيلم بالوالدين إحسانا.

- قال عن قتل سعاد حسني: "سعاد قُتلت وكان الهدف من وراء قتلها سرقة نقود كانت موجودة لديها، وهذا على أي حال هو رأيي، وتحليلي أنا لهدف قتلها".

- انفرد فى برنامجه "النادي الدولي" بحوار  مع الأسير الإسرائيلي عساف العقيد ياجوري، وقال عن تلك التجربة:" اليهود هم اليهود في كل وقت ومكان، هم يعرفون حجمهم الطبيعي رغم كل الغرور الذي يظهرونه والعجرفة التي طالما تفاخروا بها عن قوة الآلة الإسرائيلية، أما الآن فهم أقوى وأكثر غرورًا بسبب دعم أمريكا لهم وضعف العرب وتفككهم عن ذي قبل، وياجورى كان عنيدًا ولكنه تميز بحسن تقدير الموقف فقد شهد للمصريين بالشجاعة والإقدام وحسن التخطيط".

- رفض المشاركة فى عدد كبير من الأعمال الفنية، مفسرًا هذا: "ماينفعش أضيع تراثي الفنى عشان دور بمبلغ ضخم".