كيف كان المشهد عند الحدود الجنوبية؟ وكيف تعاطت الصحافة الاسرائيلية مع العدوان الجديد على لبنان؟

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

حالة من الهدوء والحذر عند الحدود اللبنانية الجنوبية بعدما أعلن جيش العدو الإسرائيلي رفع حالة التأهب، ونشر منصات القبة الحديدية في الشمال الإسرائيلي، تحسباً لردٍ إيراني في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على أهدافٍ إيرانية على الأراضي السورية الليلة الماضية والتي اعقبها بساعتين تقريباً العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت. هذا في وقت لم تسجل أي حركة للدوريات العسكرية الاسرائيلية المؤللة للجيش الإسرائيلي على امتداد الحدود مع لبنان.وفي وقت لم يعلّق الاسرائيليون على سقوط الطائرتين المسيرتين في الضاحية الجنوبية كانت وسائل الاعلام الاسرائيلية تزعم ان الطائرتين ليستا إسرائيليتين بل صُنعتا في إيران، وأن إيران حاولت إطلاق الطائرتين من ضواحي بيروت إلى الشمال الإسرائيلي، في إطار الخطة نفسها التي أعلنت تل أبيب عن إفشالها الليلة الماضية بغاراتها على سوريا.بعض الصحف الاسرائيلية ذهب حتى الى تظهير ان الطائرات هي من الطراز نفسه الذي يستخدمه الحوثيون في هجماتهم على السعودية. هذا في وقت عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، جلسة مشاورات أمنية، في مبنى وزارة الجيش في تل أبيب لتقييم الأوضاع. في وقت تربط التحليلات بين الخرق الاسرائيلي والانتخابات الاسرائيلية المرتقبة في 17 ايلول المقبل والتي يواجه نتنياهو تحدياً كبيراً في ربحها بعد ربحه الهش في انتخابات نيسان الماضي وفشله في تشكيل ائتلاف حكومي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على