بوادر خلافات بين رئاسة الجمهورية والبرلمان…فهل سيستغني غزواني عن هذه النسخة من البرلمان؟
about 6 years in أخبار الوطن
بوادر خلافات عميقة بين رئاسة الجمهورية الجديدة وعرفة البرلمان التي يهيمن عليها الحزب الحاكم المتذمر من قرارات الرئيس الجديد بما في ذالك الإقصاء الواضح من التعيينات الاخيرة إبان تشكيل حكومة ولد بده ولد الشيخ سيديا الرئيس الموريتاني الجديد لم يبدي تحمسه لتبني الحزب الحاكم ولا اغلبيته البرلمانية ولم ينفتح كثيرا عليهما رغم تصريحه في وقت سابق بانه سعيد وفخور بدعم الحزب له في الانتخابات الرئاسية غير ان غزواني وبعد اعلان فوزه لم يزر مقر الحزب ولم يصرح بانه فوزه هو فوز الخزب الحاكم ما اثار تساؤلات كثيرة حول مستقبل الحزب في ظل عدم اقتناع الرئيس به وفي ظل الخلافات الداخلية التي تصربه منذ استقالة رئيسه السابق ولد محم وحسب متابعين للشأن السياسي المحلي، فإن الخلافات تعمقت بين رئيس الجمهورية والبرلمان عقب غياب رئيسه ونوابه عن اول نشاط رسمي خارج القصر يحضره غزواني (صلاة العيد) وهو ما دفع الرئيس إلى استدعاء ولد بايه رئيس البرلمان ونائبه بيجل هميد ثم دعوة البرلمانين الى دورة استثنائية، احداث متلاحقة توحي بوجود خلافات بين الطرفين وبوجود طبخة في الخفاء ستكشف الايام القادمة عن تفاصيلها.. مؤشر آخر هو اجتماع وزير الداخلية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، يوم امس الأحد بنواب الأغلبية الحاكمة في موريتانيا لابلاغهم ببرنامج الرئيس ، والملفات التي تضعها الحكومة في أولوياتها حاليا لانجازها وهو مايفسره البعض بعدم تبني الرئيس للحزب الحاكم واتباع سياسة التشاور فقط معه في المراحل الاولى