من الأشهر اليوم؟

أكد هان بينج المستشار الصيني للشئون الاقتصادية أن الجانب الاقتصادي يحتل مكانة كبيرة في التعاون الثنائي مع مصر، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلاده ثلاث مرات وزيارة الرئيس الصيني للقاهرة مؤخرا ساهم في تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية.

جاء ذلك على هامش الزيارة التي نظمتها سفارة الصين بالقاهرة، الخميس 29 ديسمبر، لوفد إعلامي صيني إلى منطقة «تيدا» الصناعية في خليج السويس، حيث جرت زيارة عدد من المصانع في مجال الفيبر جلاس والصوامع والمعدات الزراعية، بجانب منطقه التوسعات الجديدة، والتي تبلغ مساحتها 6 كيلومترات مربع والتي سيتم افتتاح المرحلة الأولى من أعمال البنية الأساسية فيها يوم 20 يناير المقبل.

وأضاف هان بينج  أن حجم التبادل التجاري مع مصر شهد ارتفاعًا، وبلغ العام الماضي 12 مليار دولار، مؤكدًا أن هذا الحجم قد بلغ خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر الماضيين ١٠،٣٤ مليار دولار.

وتابع: «أهم الصادرات الصينية لمصر الالكترونيات والمعدات ومنتجات الصلب والمنسوجات والبلاستيك، أما أهم صادرات مصر إلى الصين الرخام والبترول والغاز والجرانيت والزيوت.. هناك عدم توازن في الميزان التجاري بين البلدين».

وذكر أن الصين ترغب في فتح المجال أمام المنتجات الزراعية المصرية وتشجع الشركات المصرية على ذلك، حيث تستورد كميات كبيرة منها من الخارج.

وأضاف هان بينج أن هناك مشكلة تتعرض لها الشركات الصينية في مصر تتعلق بإجراءات التسجيل والتي تستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى العام، منوهًا إلى أيضا إلى مسألة جودة المنتجات الصينية، مشيرا إلى أن بلاده حققت تقدما كبيرا في مجال التكنولوجيا والإنتاج، مؤكدا تطابقها مع  المعايير العالمية.

ونبه إلى أن حجم الاستثمارات المشتركة 7 مليارات دولار، مؤكدًا أن من أهم قطاعاتها البترول  والخدمات والتصنيع والطاقة والسيارات واللوجستيات .

ولفت إلى أن أفضل الطرق لمواجهة مشكلات سعر صرف الجنيه المصري هو زيادة الاستثمارات الأجنبية، موضحًا أن للصين تجربة مهمة في هذا الشأن، وهذه الاستثمارات تزيد من حجم الصادرات للخارج وبالتالي توفر العملة الصعبة.