قيادي في (الحرية والتغيير) الأولوية للسلام بالسودان مع التحول الديمقراطي

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

القاهرة - 12 - 8 (كونا) -- اكد القيادي في (قوى الحرية والتغيير) ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير اليوم الاثنين ضرورة ان تكون الاولوية لقضية السلام في البلاد وان تسير جنبا الى جنب مع عملية التحول الديمقراطي.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط (ا.ش.ا) ان تأكيد الدقير جاء على هامش مشاركته في الحوار بين (قوى الحرية والتغيير) الذي يعقد في القاهرة.
وقال الدقير "لا يجب ان نهتم بعملية التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الحكم الانتقالي على حساب قضية السلام في السودان" معربا عن امله في ان تظل قضية السلام في صدارة اجندة (قوى الحرية والتغيير)".
وشدد على ضرورة ان تكون الدولة قائمة على اساس المواطنة والحقوق والواجبات والمساواة بين المواطنين "على اساس مرجعياتهم الفكرية والسياسية والدينية".
واعرب الدقير عن اعتقاده بأن "السلام يمثل حجر الاساس في استدامة الديمقراطية".
ووصف الحوار الذي يعقد في القاهرة بأنه حوار داخلي بين (قوى الحرية والتغيير) "لان الجبهة الثورية هي جزء منها ومكون اصيل من مكوناتها" مشيرا الى ان الحوار يأتي بمبادرة من الحكومة المصرية "في اعقاب الخلاف بين الجبهة الثورية وبقية القوى السودانية حول الوثيقة الدستورية".
واشار الى ان "تفاهمات" جرت في (اديس ابابا) نتج عنها ورقة كان الاتفاق ان يتم ضمها في الوثيقة الدستورية وان الجزء الاكبر تم تضمينه "وبقيت نقطة او نقطتان" معربا عن اعتقاده بأن هناك ارضية مشتركة كبيرة للوصول الى اتفاق سلام شامل.
واكد الدقير ان اتفاق السلام الذي يعد "القضية المفتاحية" لابد ان يتم عبر ارادة وطنية و"بالتالي من الضروري ان تسود بنوده على بنود الوثيقة الدستورية".
وقال "ما اتفقنا عليه كنص هو انه في حال انجاز اتفاقية السلام في الفترة اللاحقة فان نصوص هذه الاتفاقية تسود على الوثيقة الدستورية في حال حدوث اي تعارض".
واشار الدقير في الوقت ذاته الى حاجة السودان "في الفترة الاولى" الى العون من العالم الخارجي في محيطه العربي والاقليمي والدولي مؤكدا قدرة البلاد بمواردها الطبيعية والبشرية على ان تخرج من عنق الزجاجة اقتصاديا في فترة وجيزة.
وشدد على اهمية ان تتمكن القوى التي ستدير السودان خلال الفترة الانتقالية من "تأسيس حكومة قوية تحارب الفساد وتحترم القانون ومبدأ الشفافية وتحسن ادارة موارد البلاد". (النهاية) ر غ / م م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على