قصص مؤثرة.. فنانون توفوا أمام الجمهور والكاميرات «الدنيا دي غريبة أوي»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

جرت العادة أن يرحل الفنانين بعد مسيرة فنية طويلة، بهدوء، بعيدًا عن الجمهور، إلا أنه في بعض الأحيان، يرحل آخرين بطريقة أكثر مأساوية، حيث يذهبون مباشرة أمام أعين جمهورهم أو أثناء تصويرهم لعمل فني ما.
وبرغم الوجه الرائع الذي دائمًا ما تريه لنا السينما أو الأعمال الفنية ككل، إلا أنه ثمة وجه آخر كاحل مخبأ، لن يراه إلا من يشاهد عن قرب، وهو بمشاهدة الجمهور رحيل فنانهم المفضل أمام أعينهم.

نستعرض خلال التقرير التالي، أبرز الفنانين الذين رحلوا أمام الجمهور، أو أثناء تصويرهم لآخر أعمالهم الفنية.

مصطفى بغداد

رحل الفنان المغربي مصطفى بغداد، على المسرح أمام جمهوره مباشرة، أثناء غنائه ضمن مهرجان الأغنية المغربية في دورته السادسة عشر، عام 2012.

وجاء ذلك بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، ليسقط أرضًا أمام العشرات من جمهوره، تاركًا لهم ما يكفي من الحزن والألم.

صلاح ذو الفقار

رحل الفنان صلاح ذو الفقار خلال تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابي عام 1993، وذلك جراء أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر67 عامًا.

غريب محمود

توفى في 10 ديسمبر عام 2006، أثناء قيامه ببروفات مسرحية «حمام مغربي» على مسرح فيصل ندا أمام وفاء مكي، والشحات مبروك، وذلك عن عمر ناهز 63 عاماً، وكان قد سقط قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، حتى تم نقله للمستشفى ليتوفاه الله فيها.

محمود المليجي

توفي الفنان الكبير، محمود المليجي، أثناء تصوير فيلم "أيوب"، عن عمر 72 عامًا، وتحديدًا في عام 1983.

حيث رحل "المليجي" وهو داخل البلاتوه في استديو مصر، وكان وقتها بجواره الفنان الراحل عمر الشريف، وقال وقتها المليجي: "يا أخي الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى، ويصحى وينام وينام ويشخَر"، ثم تمايلت رأسه معلنة وفاته.

الغريب أن جميع من كان داخل الاستوديو، ظنوا أنه كان يؤدي أحد المشاهد التمثيلية، إلا أنهم أدركوا بعد ذلك أن الأمر أكثر هولًا من مجرد مشهد تمثيلي عابر.

مصطفى متولي

توفي الفنان مصطفى متولي، أثناء تصويره لمسرحية "بودي جارد"، مع الزعيم عادل إمام، عام 2000.

حيث أصيب بأزمة قلبية مفاجئة أدت لوفاته.

إبراهيم عبد الرازق

توفي الفنان إبراهيم عبد الرازق، أثناء تأديته لآخر دور له في مسرحية "كعبلون"، أمام الفنان الراحل سعيد الصالح، وذلك عام 1987.

وأصابت هذه الواقعة، الجمهور بصدمة كبيرة، وآثارت حزن الجميع.

أما على الصعيد العالمي 

هاري لي كونور

في عام 2002، توفي الممثل "هاري لي كونور" البديل لـ"فان ديزل" في الفيلم، إذ كان من المفترض أن يهبط على غواصة خلال أحد الحركات، ولكن بدلاً من ذلك اصطدم بالجسر.

بروسلي

"التنين الصغير" هذا هو لقبه، وانطلقت شائعات كثيرة عقب وفاته بخصوص كونه مات مسمومًا وليس بوفاة طبيعية إلا أن هذا الكلام لم يؤكده أحد.

توفي "بروس لي"، أثناء تصويره فيلم "Game Of Death"، والذي لم يصور فيه سوى دقائق قليلة فقط.

وبعد توقف الفيلم لسنوات قرر المخرج "روبرت كلاوز" استكمال إخراج الفيلم باستخدام شبيه لبروس لي وهو ما اعتبره جماهير الرجل عدم احترام لإرثه.

ديفيد ريتشي

في عام 2008، توفي الدوبلير "ديفيد ريتشي" في فيلم "Jumper"، جراء سقوط بعض الحطام عليه في موقع التصوير.

فيكتور ماجونتا

توفي الممثل البديل "فيكتور ماجونتا" أثناء تصوير الفيلم عام 1987، غرق "ماجونتا" عندما كان محاصرًا داخل السيارة التي كان يقودها بعد أن اصطدمت في الرصيف وسقطت في نهر "هيدسون".

شارك الخبر على