الحزب الثاني بالجزائر يدعو لانتخابات رئاسية ويندد بمحاولة إقصائه من الحوار

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

الجزائر - 7 - 8 (كونا) -- أكد المسؤول الأول عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) القوة السياسية الثانية في الجزائر اليوم الأربعاء أن " لانتخابات الرئاسية هي الحل الفيصل للمشاكل الحالية المطروحة في البلاد" منددا في الوقت نفسه "بمحاولة إقصاء حزبه من الحوار".وقال الأمين العام بالنيابة للحزب ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي في مؤتمر صحفي ان "تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت هو الحل الأنسب لحل الأزمة السياسية في البلاد لكن بمشاركة جميع الأطراف السياسية دون إقصاء أو تهميش".وأوضح ميهوبي أن "هيئة الوساطة والحوار تقوم بعملها كهيئة سيادية وعلى الأحزاب أن تنتظر مخرجات ومآلات الحوار" معتبرا أن "الحوار مسألة حتمية وليست اختيارية لتجنيب البلاد الكثير من المتاعب في المستقبل".وأضاف أنه "يجب أن يكون هناك بناء ثقة بين الأحزاب السياسية في الجزائر" واصفا "السعي لحل الأحزاب الأخرى" بأنه "ليس حلا ديمقراطيا".وهاجم ميهوبي في السياق نفسه "الداعين لإقصاء أحزاب الموالاة المحسوبين على نظام حكم الرئيس السابق".ورفض المتحدث التعليق على حبس مسؤولين سابقين ووزراء ورجال الأعمال قائلا انه "عندما تشرع العدالة في عملها فإن السياسي مطالب بوضع خط أحمر والحزب وضع خطا بين العمل السياسي والعدالة".يذكر أن (الأرندي) كان قد انتخب الشهر الماضي ميهوبي أمينا عاما بالنيابة للحزب خلفا لرئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى المتواجد رهن الحبس المؤقت والمتهم في قضايا فساد عدة.ويتعرض الحزب إلى حملة دعائية كبيرة بغرض إقصائه من الحوار على غرار أحزاب التحالف (الأفلان) و(الجبهة الشعبية الجزائرية) و(تجمع أمل الجزائر) حيث يحملها البعض مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد. (النهاية)

م ر / خ ن ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على