من الأشهر اليوم؟

سيل من الشائعات تعرضت له الفنانة غادة عبد الرازق بعد تداول مجموعة من الصور لها على موقع "إنستجرام" والتى تقوم بنشرها دائمًا على حسابها الخاص به، برفقة المنتج الشاب محمد بندق مما دفع العديد للتأكيد على وجود علاقة عاطفية بينهما.

وكانت "غادة" نشرت مؤخرًا صورة لها مع المخرج الشاب خلال تواجدهما في ملهى ليلي ببيروت، والتقطت معه صورًا على طريقة السيلفي.

وعلى الرغم من أن محمد بندق يصغرها بعدة سنوات، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تثار فيها شائعة زواجهما، حيث سبق ولاحقتهما بعد تصوير مسلسل «الكابوس»، ولكن غادة عبدالرازق وقتها خرجت ونفت هذه الشائعة إلا أن عادت مرة أخرى بعد تواجدهما معًا فى بيروت حيث لا يجمعهما أي عمل هناك.

أعقب ذلك أيضًا نشر بعض الصحفيين أخبارًا تفيد بوجود الفنانة غادة عبد الرازق في مطار رفيق الحريرى ببيروت عائدة للقاهرة على خطوط شركة مصر للطيران بصحبة بندق، مما أثار الكثير من الجدل والتساؤلات حولهما وحول علاقة المنتج الفنى بسفريات غادة إلى لبنان لارتباطها ببرنامج "عرب كاستينج".

الجدير بالذكر أن "بندق"، سبق وعلق على تلك الشائعات منذ ما يقرب من عام بحسابه على موقع "تويتر"، قائلًا: "فضلت الصمت لعدة أيام لأن الخبر لا يخصني لوحدي وإنما يخص فنانة مرموقة وصديقة مقربة، لا أحب أن أكون طرفًا في زيادة الأقاويل حولها، لكن مع انتشار الخبر أحب أن أوضح أنه غير صحيح، والعلاقة مع الفنانة الصديقة المحترمة لا يتعدى الصداقة والعمل لمدة سنتين متتاليتين وكل الصور كانت في أماكن التصوير".

يذكر أن غادة عبد الرازق  بدأت مشوارًا مبكرًا مع الزواج بدءًا من رجل الأعمال السعودي عادل القزاز الذى تزوجته في السابعة عشر من عمرها، ثمّ انفصلت عنه بعد إنجاب ابنتهما الوحيدة "روتانا" والتي لم يكن عمرها يتجاوز السابعة بعد، ثم تزوجت بعدها  من رجل أعمال بورسعيدي لكن هذه الزيجة أيضًا لم يكتب لها أن تستمر طويلًا نظرًا لفارق السن الكبير بينهما، وكان الزوج الثالث كان من شخص يدعى حلمي سرحان إلا أنها أيضًا لم تستمر طويلًا.

الزواج الرابع للفنانة كان من المخرج وليد التابعي الذي أنتج لها بعض الأعمال إلى أن وقع الطلاق بينهما عام 2009، بعد أن تم الحكم عليه بالسجن في قضية شيكات من دون رصيد، وكان هذا الطلاق الثالث والأخير بين غادة ووليد، بعد انفصالين سابقين وصلحين بينهما بعد تدخل الأصدقاء، وكانت الزيجة الخامسة من نصيب الإعلامي محمد فودة في نهاية عام 2011، إلا أنه نشبت بينهما خلافات نتج عنها الطلاق بعد عام تقريبًا من الزواج.