الرئيس الايراني يحذر من تشديد الضغوط السياسية والأمنية ضد بلاده

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

طهران - 6 - 8 (كونا) -- حذر الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة من سياسة تشديد الضغوط السياسية والأمنية ضد بلاده على خلفية احتجاز لندن ناقلة نفط ايرانية في جبل طارق.ونقلت وكالة انباء (فارس) الايرانية عن روحاني قوله خلال لقائه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وكادر الوزارة ان "أردتم الأمن وان يكون جنودكم في المنطقة بأمان فالأمن في مقابل الامن والنفط مقابل النفط ولا تستطيعون المساس بإمننا وأن تتوقعوا الأمن لأنفسكم".واضاف روحاني ان "موقفنا هو الأمن في مقابل الأمن والسلام في مقابل السلام والنفط في مقابل النفط والمضيق مقابل المضيق" معتبرا السلام مع ايران بانه "أم كل السلام والحرب معها هي أم كل الحروب".واشار الى حادث احتجاز طهران ناقلة نفط بريطانية في المياه الخليجية قائلا ان "السفن البريطانية لم تمتثل لقوانينا وتحذيراتنا لفترة طويلة ونحن كنا نتغاضى عن ذلك لاننا كنا في زمن السلم ولكن الآن وبعد تصرف لندن غير الودي فلن نتسامح معهم وسنطبق القانون".واوضح الرئيس الايراني انه لا يمكن السماح للسفن البريطانية بالمرور عبر مضيق هرمز بحرية مقابل اغلاق مضيق جبل طارق أمام السفن الايرانية.من جهة اخرى جدد روحاني استعداد بلاده للتفاوض والحوار "البناء" مع العالم داعيا الولايات المتحدة الامريكية الى رفع جميع العقوبات الاقتصادية والسياسية ضد بلاده قبل الحديث عن أي حوار بين البلدين.وكان الحرس الثوري الايراني اعلن في ال19 من الشهر الماضي إيقافه ناقلة نفط بريطانية (ستينا امبيرو) لدى مرورها من مضيق هرمز واقتيادها الى الشواطئ الايرانية "لعدم" مرعاتها قوانين الملاحة الدولية.وجاءت هذه الاحداث بعد ان اعلنت سلطات جبل طارق وهي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني انها احتجزت ناقلة نفط عملاقة ايرانية متجھة إلى سوريا انتهاكا للعقوبات الاوروبية في حين قالت طهران ان الناقلة كانت تبحر في المياه الدولية ولم تكن متجهة الى سوريا.ونقلت تقارير عن القائم بأعمال وزير الخارجية الاسباني جوسيب بوريل ان حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة (غريس1) بناء على طلب قدمته الولايات المتحدة لبريطانيا.(النهاية)

م و / م خ

شارك الخبر على