"فتاة العياط"....محامية المتهمة موكلتي ذكرت لي تفاصيل موجعة لم تستطع سردها أمام النيابة

ما يقرب من ٥ سنوات فى الموجز

اعداد محمد بشاري
رغم مرور نحو أسبوعين، مازالت واقعة تسليم فتاة نفسها إلى قسم شرطة معترفة بقتل شاب حاول اغتصابها، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة العياط" تثير الجدل لدى الرأي العام في مصر، الذى انقسم حول القضية، إذ يتعاطف عدد كبير مع رواية الفتاة أن الدافع وراء قتلها الشاب هو محاولته اغتصابها بعد استدراجها للصحراء، في حين يشكك آخرون بتلك الرواية، وسبب ركوب الفتاة طوعا مع الشاب بسيارته.
وأكدت دينا المقدم  محامية المتهمة في مداخلة هاتفية في برنامج"الحكاية"مع عمرو أديب أن التحقيقات ما زالت قائمة حتى الآن، وفي انتظار التقرير الرسمي للطب الشرعي والمعمل الجنائي، لأن هذين التقريرين هما الفيصل في براءة الفتاة، مؤكدة أن التقارير المبدئية ظهرت ولكن لم يرد للنيابة تقارير موثقة بشكل رسمي يمكن تقديمها للمحكمة، موضحة أن الفتاة في حالة هيستيرية للغاية، ووصلت لمرحلة أسوأ بكثير من السابق، ومنهارة نفسيا بشكل كبير.
وأوضحت المحامية أنها جلست مع الفتاة  والتي ذكرت لها تفاصيل موجعة للغاية، لم تستطع الفتاة سردها أمام النيابة، حيث إن ما ذكرته الفتاة لها قد يكون كلام امرأة لامرأة فقط، منتقدة عدم تحرك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والمجلس القومي للمرأة للدفاع عن الفتاة حتى الآن، مؤكدة أن جميع تحريات النيابة وأقوال المتهمين الآخرين مطابقة لحديث الفتاة، فنحن أمام رواية حقيقية وأن الفتاة قامت بقتل السائق دفاعًا عن الشرف والنفس.
وتابعت: "أعتقد أن البنت مش بتكذب، وكانت بتدافع شرعًا عن نفسها"، مؤكدة أنها تثق تمام الثقة في القضاء المصري وفي نزاهته وعدالته، مناشدة وزير الداخلية وحقوق الإنسان بالوزارة بالنظر لعين الاحترام للفتاة، حيث إن الفتاة تعرضت لحالة إعياء شديدة تم استدعاء على إثرها الإسعاف، ثم نُقلت بعد ذلك بسيارة الترحيلات، مضيفة: "القضية لو طولت أو قصرت البنت هتطلع براءة".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على