من الأشهر اليوم؟

أظهر فيديو الشاب الفلسطيني حسين علاء الدين الملقب بالخميني قبل دقائق من إطلاق النار عليه من قبل مجهول في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، وذلك خلال مشاركته في مسيرة فلسطينية لدعم حقوق الفلسطينيين ورفضاً لقرار وزارة العمل.
وتمت عملية اغتيال الخميني أثناء مرور المسيرة في الشارع الفوقاني في عين الحلوة، ما ادى الى إصابته بجروح خطرة نقل على اثرها الى مركز لبيب الطبي في صيدا، حيث فارق الحياة متأثرا بجراحه.
والقتيل لا ينتمي الى اي تنظيم فلسطيني، ووالده جمال علاء الدين ينتمي الى حركة فتح، وشقيقه خالد علاء الدين ينتمي الى عصبة الانصار الاسلامية.
وفور شيوع النبأ شهد المخيم تبادلا محدودا لإطلاق النار سجل في حي الرأس الأحمر والصفصاف داخل المخيم بين افراد من عائلة واقارب الفلسطيني حسين علاء الدين الملقب ب "الخميني" وافراد من مجموعة بلال العرقوب التي تتهمها عائلة المغدور بإغتيال ابنها.
وسمعت أصداء اطلاق النار الذي تخللته بعض القذائف الصاروخية في اجواء المخيم ومحيطه، كما شوهد تصاعد دخان من الحي المذكور تزامنا، فيما اجرت القيادات الفلسطينية في المخيم اتصالات مكثفة لضبط الوضع الأمني.
وسجلت حركة نزوح من مخيم عين الحلوة بعد عملية الاغتيال حيث سهّل الجيش اللبناني فتح الطريق امام النازحين من المخيم عند حاجزي الحكومي والنبعة.saidaonline