ساحة الحرية اوساحة عر …تجدد السجال السياسي بين الرئيس ومعارضيه في ظل غياب انصاره

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

سمتها الحكومة “ساحة الحرية” في حفل تدشينها مساء أمس من طرف الرئيس المغادر للسلطة بعد ساعات …وسمتها المعارضة ساحة “عر” الخنزير البري الذي يحفظ الموريتانيون الاوائل قصصه الطريفة ويقصونها على اطفالهم كواحدة من ابرز الأيقونات الطريفة في قصص الميثولوجيا الموريتانية قصة الموريتانين مع “عر” ييدوا انها توطدت مؤخرا فقد اشعلت قيل ايام مواقع التواصل الاجتماعي بعد تشبيه النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل قرارات الرئيس المنتهية ولايته في آخر شهر له بالحكم بأنها تشبه “تمريغة عَرّ” الشهيرة في الامثال الشعبية الموريتانية واليوم يطلقها معارضوا النظام على اخر معلمة يدشنها الرئيس ولد عبد العزيز مستغلين نوم المسؤولين الموريتانيين وتفكيرهم العميق في قادم الايام مع الرئيس المنتخب ليكتسحوا منصات التواصل الاجتماعي بهذه التسمية كنوع من السخرية والتندر من الرئيس ولد عبد العزيز المعارضة التي مرت بمرحل صعبة نومت خلالهما من طرف السلطة استفاقت منذ بعض الوقت مغتنمة حالة الذهول والضياع التي يعيشها معظم المسؤولين اليوم وهم على بعد ساعات فقط من اسدال الستار على تاريخهم وفتح صفحة بكر من تاريخ البلد قد تكون نهايتهم الفعلية المسؤولون اليوم من وزراء ومديرين ومستشارين وغيرهم تراهم سكارى وماهم بسكارى فالسلطة والمال يسكران، وخطرهما يكمن في أنهما يلهيان المسؤول عن واجبه تجاه شعبه، فينشغل بنفسه وأسرته ومقربيه، وبما يأتيه من منافع، فلايرى عذابات الناس، ولامعاناتهم، ولابحثهم عن أسباب الكرامة، هكذا يبدوا المسؤولون اليوم بين مترقب لمصيره مع قدوم الرئيس ومنشغل في التفكير في طرق لاقناع الرئيس القادم بضرورة الإبقاء عليه اما اارئيس المغادر فلا محل له من الاعراب اليوم في قواميسهم…انهم يتلونون بسرعة كالحرباء اليوم وقبل ساعات من مغادرة الرئيس الذي صنع معظمهم من عدم يتنكر المسؤولون له مغازلين خليفته قبل وصوله الى مكتبه في ابشع صور النفاق ونكران الجميل فالمتابع لمستجدات مواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ غيابا تماما لانصار الرئيس وحضورا قويا لخصومه مكتسحين الفضاء بنقد ساخر لعشرية الرئيس وتسليط للاضواء على هفواته خلالها بينما ينشغل انصاره من موظفين ومسؤولين كبار بمراقبة وتتبع اخبار حفل التنصيب وحركات وسكنات الرئيس القادم ..فلا احد منهم كلف نفسه عناء كتابة سطر واحد يثنى فيه على الرئيس الذي منحه ثقته او يبرز فيه انجازات العشرية فمابلك بعبارات الوداع الملفوفة بمفردات الشكر والامتنان ..انهم يتلونون حسب ماتقضيه مصالحهم الشخصية وحين تقضي هذه المصالح بسلخ جلودهم يفعلون ذالك ….

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على