حوار رامي جمال ٢٢٠ أغنية وراء «ملناش إلا بعض».. و«اوعديني» الأقرب لقلبي

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

يتابع المطرب الشاب رامي جمال ردود الأفعال حول ألبومه الجديد "مالناش إلا بعض"، ولذي طرحه مؤخرًا ويضم نحو 15 أغنية منها 9 أغنيات وضع لحنها لنفسه، وذلك بعد أن مهد له بأغنية "اوعديني" التي حققت نسبة مشاهدة مرتفعة عبر موقع "يوتيوب"، وصلت إلى نحو 4 ملايين مشاهدة خلال أسبوعين، وهو النجاح الذي فاجأ النجمين محمد حماقي وتامر حسني بعد رفضهما لتقديمها لأنها لا تنال إعجابهما.
بوابة "التحرير" التقت رامي جمال وتحدثت معه عن اختياراته لأغنيات الألبوم، كذلك عن خططه القادمة.

ألا تجد أن تقديم 15 أغنية في ألبوم واحد عدد كبير؟

هذا العدد وصلت إليه بعد الاستماع إلى 220 أغنية، وبعد تصفيات وصلت إلى 21 أغنية، استقريت على تقديم 15 أغنية منها لتقديم ألبوم "مالناش إلا بعض"، عمومًا الاختيار بالنسبة لي أمر متعب وغير سهل بالمرة، والفكرة ليست في كثرة طرح أغاني بقدر ما هي كثرة فرص للنجاح لأنني لا أغني إلا أغنية ستحقق صدى قوي لدى الجمهور، فكان "صعبان عليّا استبعاد أغنيات من المختارة".

في اثنين من أغنيات الألبوم أعلنت أنك سبق وعرضتهما على مطربين آخرين ورفضا تقديمها، الأولى هي "اوعديني"، التي اعتذر محمد حماقي وتامر حسني عن تقديمها، والثانية "ازاي هنرجع" التي رفضتها المطربات أنغام، وشيرين عبد الوهاب وأنغام.. كيف ترى عودت الأغنيتين إليك في النهاية؟

أنا مقتنع بأن "الأغاني مثل الفلوس.. رزق يجري خلف أصحابه، وليس صحيحًا أن أصحابه همّ الشُطار"، وأنا اتأكد من ذلك بمرور الوقت، مثلًا في ألبومي الأول عرضت أغنية "اتفضل امشي" على المطرب فضل شاكر، وعدد من المطربين الذين رفضوها، ثم عادت لي في النهاية، وحققت معها نجاح كبير، وفي الألبوم الثاني حدث نفس الموقف في أغنيات عرضتها على آمال ماهر وشيرين عبد الوهاب، ولم ينالوا استحسانهما، وهو ما حدث في الألبوم الجديد أيضًا، وهو نصيبي أن أقدم هذه الأغنيات وتجد قبولًا وإعجابًا لدى الجمهور، بل إنني أتقدم بالشكر لهم على رفضهم لها.

ولماذا طرحت "اوعديني" تمهيدًا لألبوم "مالناش إلا بعض"؟

اخترتها تحديدًا لأنها تختلف عن موقف كثير من المطربين في فصل الصيف، الذين يفضلون طرح أغنيات سريعة تماشيًا مع هذا التوقيت، إذ وجدت أنه ليس بالضرورة أن أتبع كل ما يفعله باقي المطربين، كذلك لست مهتمًا بتقديم ألبوم تجاري، وكان كل فكري تقديم أغنية قريبة من قلبي، حتى استقريت عليها، والحمد لله حالفني الحظ، وحققت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

وما الأغنيات التي ستقوم بتصويرها من الألبوم؟

قررت تصوير 3 منها، الأولى هي "اوعديني"، والأغنيتين الأخرتين لم استقر عليهما حتى الآن.

طالما أنك مرتبط بهذه الدرجة بـ"اوعديني" لماذا لم تخترها عنوانًا للألبوم؟

رغبت في إعطاء فرصة لأغنية أخرى ليتم تسليط الضوء عليها، حتى اخترت "مالناش إلا بعض"، بدلًا من التركيز على أغنية واحدة، وهو الأمر الذي سيتسبب في ظلم باقي الأغنيات، كما أن اسم الألبوم يحمل رسالة مني للجمهور وللمصريين عمومًا بأننا "مالناش إلا بعض" بالفعل، وعلينا ألا نستجيب لمحاولات التفرقة بيننا، ولا تؤثر علينا المشكلات.

ولماذا لم تقدم أغنيات وطنية بعد نجاح "يا بلادي"؟

بعيدًا عن كون هذه الأغنية صادقة وحقيقية، لكنها حققت نجاحًا كبيرًا لأنه تم طرحها في وقت كانت كل الناس خلاله موجوعة بما يحدث، حتى أنه لا توجد أغنية أخرى وطنية حققت نفسها نجاحها في نفس التوقيت، والأمر بالنسبة لي ليس مجرد تقديم أغنيات وطنية وحسب، ولا اعتبرها ستكون خطوة مناسبة، إلا إذ وجد موقف يستدعي ذلك، أو كما يُقال "ضرب على الحديد وهو سخن".

وماذا عن تجربتك التمثيلية الأولى؟

الحقيقة أنه كلما تلقيت عرضًا في أي مشروع تمثيلي كنت أجيب بأنها خطوة مؤجلة حتى أثبت قدماي كمطرب أولًا، محققًا نجاح يطمئنني، والحمد لله اعتبر نفسي وصلت لهذه المرحلة، لذا وافقت على الفيلم الذي يستعد له المنتج وليد منصور بعد النجاح الذي حققته تجربته الإنتاجية الأولى مع فيلم "من 30 سنة"، واستعدادًا لها التحقت بدورات تدريبية في التمثيل، وأتمنى أن تكون خطوة مقبولة لدى الجمهور.

 

- التحقت بورش تمثيلية استعدادًا لمشاركتي في فيلم سينمائي إنتاج وليد منصور

- "يا بلادي" نجحت بسبب طرحها في وقت وجع الناس.. ومفيش مناسبة تستدعي تقديم أغاني وطنية

شارك الخبر على