طبيب فاروق الفيشاوي الراحل كان صبورًا مؤمنًا...وتليف الكبد أدى إلى وفاته

ما يقرب من ٥ سنوات فى الموجز

قال الدكتور حمدي عبدالعظيم، أستاذ الأورام بطب قصر العيني، والطبيب المعالج للفنان فاروق الفيشاوى، أن الراحل كان صبورًا مؤمنًا محتسبًا ومبتسمًا، لافتاً أن المرض كان مركب وصعب علاجه، لأن جزءا منه كان تليفا في الكبد نتيجة الالتهابات الفيروسية و الورم الكبدي.
وأضاف أستاذ الأورام بطب قصر العينى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، ويقدمه الإعلامي سيد على، أنه كان هناك تحسن في الحالة الصحية لفاروق الفيشاوى فى المرحلة الأولى من العلاج، وكان قادرًا على قهر المرض، ولكن في الفترة الأخيرة لوحظ وجود تليف كبير للكبد وهو ما أدى إلى الوفاة، متابعا: "هناك حدود للعلم والانتصار على المرض".
وأوضح الدكتور حمدي عبد العظيم، أن نسبة الشفاء في علاج الأورام تصل حاليًا إلى 70%، ولكن لا يزال هناك بعض الحالات يقف الطب أمامها عاجزًا في إيجاد علاج لها.
وكان الفنان الكبير فاروق الفيشاوى قد رحل عن عمر ناهز 67 عاما، صباح أول أمس الخميس، داخل أحد مستشفيات الدقى بعد صراع قصير مع مرض السرطان.
وتدهورت الحالة الصحية للفنان فاروق الفيشاوي خلال الفترة الماضية وتم نقله إلى المستشفى، وبعدها تراجعت حالته بشكل كبير، حيث توقفت وظائف الكبد تماما، وفقد القدرة على النطق وتم وضعه على جهاز تنفس صناعى، ليرحل عن الحياة.
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على