هل سينجح الرئيس المغادر للسطة في إقناع خلفه بالاحتفاظ بوزراء ينبذهم الشارع ؟

ما يقرب من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

هل ينجح الرئيس المغادر للسلطة ولد عبد العزيز في اقناع خلفه الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني بالاحتفاظ ببعض الوزراء المقربين منه ووضع اسمائهم في قائمة الحكومة الجديدة التي يسيشكل بعد تسلمه للسلطة … يبدوا الرئيس المنتخب مصرا على جعل القطيعة مع مختلف رموز النظام الحالي ارضاء للشارع العام الذي يريد وجوها جديدة ودماء جديدة غير التي كاتت تسيير شؤونه تسييرا لم يقنعه وجعله يكرهها لدرجة كبيرة هناك وزراء يصفهم الشارع بوزراء الرئيس المقربين وهم بكل تأكيد يرغبون في مواصلة المشوار كوزراء في الحكومة القادمة رغبة تواجه معارضة شديدة من اارئيس المنتخب واعوانه الذين يرون فيهم امتدادا للنظام الحالي بانجازاته واخفاقاته المصادر الاخبارية تشير الى ان غزواني مصمم على وضع اسس حكومة جددية بوجوه جديدة والاستغناء عن خدمات وزراء النظام الحالي الذين لايلقون ترحييا من طرف الشارع الوطني يل يصفهم البعض بالمفسدين الباحثين عن مصالحهم الشخصية ومصالح المقربين منهم وتضيف نفس المصادر ان الرئيس المنتهية ولايته اقرتح على رفيقه وخلف ده الابقاء على اسماء من ضمنها وزير المالية المختار آجاي و ولد عبد الفتاح و جاه ملل و ولد عبد الله و ولد محمد خونه غير ان الرئيس المنتخب رفض هذا المقترح وعارض بشدة بقاء اسماء كان الشارع ينتقدها ويصفها بالمفسدة جديد هذه المشاورات ومحاولات اقناع الرئيس المنتخب هو اللقاء الخاص الذي جمع بين الرئيسيين يوم امس في القصر الرئاسي وفي منزل الرئيس المغادر تحديدا وتم التطرق لبعض الامور المتعلقة بتشكيل الحكومة القادمة واختيار وزير اول جديد يقود الحكومة وكذالك بعض الامزر المقترحة لمواصلة العمل الذي قامت به الحكومة فهل سيقبل الرئيس المنتخبب مقترحات رفيق دربه ويحتفظ باسماء لم تقنع الشارع العام ام ان  للرئيس غزواني شخصية قادرة على مسح الطاولة بوزراء  يتهمهمالشعب بأنهم وراء  عرقلة النهوض بموريتانيا في حقبة الرئيس المغادر للسلطة  ؟

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على