بيان الداخلية السعودية بشأن تنفيذ حُكم القتل في عدد من الجناة في جدة .. وأمير يشفع لقاتل في عسير وينقذه من الإعدام

ما يقرب من ٥ سنوات فى الموجز

الموجز 
أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل في عدد من الجناة في محافظة جدة , وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة الرياض السعودية .
وجاء نص البيان كالتالي :
أقدم / هتان بن سراج بن سلطان الحربي, و / سلطان بن سراج بن سلطان الحربي , و / محمد عمر محمد ليق جمالي - باكستاني الجنسية - بشرب المُسكر ودخولهم أحد المنازل عنوة وانتحالهم صفة رجال الأمن وقيام / محمد بتجريد امرأة من ملابسها تحت تهديد السلاح الأبيض وتسليمها لـ / هتان كي يفعل الفاحشة بها, وكسر باب إحدى الغُرف على امرأة أخرى بقصد فعل الفاحشة بها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة, وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم, وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهم صك يقضي بثبوت ما نُسب إليهم, ولأن ما قام به المدعى عليهم من مغالبة أصحاب المنزل وإخافتهم ومنعهم من الدفاع عن عرضهم فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض, فقد تم الحُكم عليهم بحد الحرابة, وأن تكون عقوبتهم القتل وأٌيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجناة اليوم الخميس الموافق 15 / 11 / 1440 هـ في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل.
الأمير تركي يشفع لقاتل وينقذه من الإعدام
توسط الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير؛ للشفاعة لقاتل، وتوسط لدى أسرة قتيل لكي يصفحوا عن قاتل ابنهم وفقاً لما نشرته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكدت أن المواطن تنازل عن قاتل ابنه، كما تنازل أبناء المقتول عن قاتل أبيهم، بعد تدخل الأمير الذي قام بزيارة لذوي الدم بمنازلهم في مركز تمنية.
وبحسب الوكالة الروسية أكد الأمير أن "نهج قيادة الوطن الحكيمة منذ عهد الملك المؤسس، تقوم على قطعية وجوب إعطاء كل ذي حق حقه، والانتصار للمظلوم مهما بلغ ضعفه ومن الظالم مهما بلغت قوته".
وأشار إلى أن "نهج القيادة من جهة أخرى يسعى بعد حفظ الحقوق وبيانها وضمانها إلى رعاية ما يتجاوز عدالة الاقتصاص وأخذ الحق إلى فضل العفو والتسامح والارتقاء فوق المألوف والنمطي، من خلال الدعوة إلى العفو".

شارك الخبر على