"ميني" انتفاضة فلسطينية في لبنان

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة الـOTV:
 عشية مثول الموازنة أمام الهيئة العامة، ووسط تلويح بتحركات يرى كثيرون أنها باتت لزوم ما لا يلزم بعد التوصل إلى حلول في لجنة المال، تناقضات كثيرة تمثُل أمام اللبنانيين في المشهد العام.
فالقوات اللبنانية على سبيل المثال، صوتت مع مشروع قانون موازنة 2019 في الحكومة، وتستعد للتصويت ضدَّه في مجلس النواب.
ورئيس القوات أعلن عن رفض لبنان عروضاً أوروبية، وتحديداً بريطانية، لتوفير الأدوات التكنولوجية المطلوبة لضبط التهريب، فيما وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب يؤكد من لندن ألا علم للحكومتين اللبنانية والبريطانية معاً بأي عرض من هذا النوع.
وفيما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يعلن من عين التينة انفتاحه على حلٍّ يتوجُّه الرئيس ميشال عون بعد التشاور مع الرئيسين بري والحريري، وزير التربية الاشتراكي يواصل "الحرتقة" من بوابة سوق الغرب.
وفي مقابل رفض وليد جنبلاط الكلام المسيء الذي صدر عن أحد "الفايسبوكيين" القريبين منه في حق السيد حسن نصرالله، نسيبة وزير التربية تنطلق من الحادثة المرتبطة بابنة النائب نواف الموسوي أمس لتغرد بالقول: "نائب أطلق النار على صهره... الرئيس مش ع بالو يجرب هيك شي جديد"؟
وفي وقت الرئيس سعد الحريري شريك التفاهم الرئاسي القائم أساساً على الدستور الحالي المنبثق من اتفاق الطائف، رؤساء الحكومات السابقون يطلقون من خارج الحدود مواقف قرأها البعض مزايدات على رئيس الحكومة في الحرص على الطائف وموقع الطائفة السنية ودورها في لبنان.
وعلى وقع التناقضات الداخلية، التي يأمل اللبنانيون تجاوزها في الأيام الثلاثة المقبلة لإقرار الموازنة المنتظرة، عسى أن تمهد لأخرى أكثر إصلاحاً عام 2020... سجلت اليوم "ميني" انتفاضة فلسطينية في لبنان. أما الشرارة، فتطبيق القانون اللبناني، علماً أن مفتشي وزارة الاقتصاد والتجارة الذين يلاحقون منذ أشهر مسألة العمالة غير الشرعية، ينطلقون غداً في جولة جديدة من جولاتهم لملاحقة أصحاب المولدات المخالفة في منطقة الشويفات.

شارك الخبر على