تركيا تطالب باكستان بإغلاق مدارس على صلة بـ"جولن"

حوالي ٩ سنوات فى أخبار اليوم

 

وعدت باكستان، وزير خارجية تركيا الزائر، الثلاثاء 2 أغسطس، بأنها ستحقق للتوصل إلى حقيقة شبكة مدارس تريد أنقرة إغلاقها وتتهمها بأنها على صلة برجل دين مقيم في الولايات المتحدة تلقي عليه اللوم في تدبير محاولة انقلاب تم إحباطها الشهر الماضي.

لكن سرتاج عزيز مسؤول السياسة الخارجية في باكستان لم يصل إلى حد الموافقة على طلب إغلاق شبكة مدارس وكليات باكترك الدولية التي يتعلم فيها عشرة آلاف تلميذ وتنفي أي صلة لها برجل الدين.

وجاء طلب تركيا في إطار حملة دولية يشنها الرئيس رجب طيب إردوغان على مصالح فتح الله جولن وحركته الإسلامية.

ويتهم إردوغان والسلطات التركية جولن وأتباعه بتدبير محاولة الانقلاب الشهر الماضي التي قتل فيها أكثر من 230 شخصا.

وكولن الذي يعيش في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة يدعو إلى الدين الإسلامي مع تكريس فكرة الحوار بين الأديان والطوائف، وينفي أي دور له في الانقلاب الفاشل.

ومنذ محاولة الانقلاب ألقي القبض على ألوف الأشخاص أو أوقفوا عن العمل أو جرى استجوابهم وتوعدت الحكومة بتطهير الجيش والشرطة والقضاء من العناصر التي تقول إنها مؤيدة لجولن.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الذي يزور باكستان إن جماعة جولن "الإرهابية" يجب أن تجتث من جذورها.

وأضاف: "ليس سرا أن هذه المنظمة لديها مؤسسات أو وجود في باكستان وفي دول عديدة أخرى".

وتابع: "أنا واثق من أن الإجراءات المطلوبة ستتخذ، يتعين أن نتوخى الحذر مع مثل هذه المنظمات والمخاطر والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار كل بلد تتواجد فيه".

وهنأ عزيز تركيا "بانتصار الديمقراطية والحرية"، وقال إن باكستان ستنظر في أمر المدارس لكنها تأمل في الإبقاء عليها مفتوحة إذ أن إدارتها جيدة وتقدم تعليما جيدا.

وقال: "سنحاول التوصل إلى ترتيب بديل يسمح باستمرار المدارس في عملها بحيث تخضع أنشطتها الأخرى للرقابة أو يتم تقليصها".

شارك الخبر على