أميرة..فتاة حولها الحب إلى قاتلة محترفة (تفاصيل القصة المثيرة)

ما يقرب من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

أميرة»، فتاة لم يتخط عمرها الـ16 عامًا، تعمل بمعرض ملابس في «العياط»، وقعت في حب أحد شباب قريتها، يُدعى «وائل»، والذى استمر في علاقة عاطفية معها لمدة عام، لم تعلم الفتاة «البريئة» أن الشابّ الذي أحبته، يخدعها كي تقع «فريسة» لأصدقائه. كانت عقارب الساعة تُشير إلى الثامنة صباحًا، عندما فوجئ أفراد قسم شرطة العياط بفتاة في مقتبل العمر، تدخل عليهم وملابسها ملطخة بالدماء، وتحمل سكينًا، وتبلغهم بأنها قتلت سائق سيارة ميكروباص حاول الإعتداء عليها قائلة «قتلت سواق كان عايز يعتدى عليا». بعدما التقطت «أميرة» أنفاسها، روت قصّة لأفراد الشرطة، تقول إن عند خروجها من المنزل للعمل، فوجئت بسيارة ميكروباص يحمل ٤ أشخاص، خطفوها إلى منزل مهجور، وحاولوا الاعتداء عليها، إلا أنها قاومت وصرخت بصوت عالٍ، فنقلوها إلى منطقة جبلية وحاولوا الاعتداء عليها مرة أخرى، إذ أخرج أحدهم سكين لإخافتها، إلا أنها خطفته منه، وطعنته حتى الموت، فهرب باقي الأشخاص   على الفور، انتقلت قوة أمنيّة إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة شاب في أوائل العشرينات، ملابسهُ مفتوحة، وجثته بها 13 طعنة، كما تم العثور على سيارة ميكروباص. وبالفحص، اكتشف الفريق البحثى، عدم تناسب رواية الفتاة مع ما ظهر من أدلة، وبإعادة مناقشتها وتضييق الخناق عليها، أقرت أنها كانت في «فسحة» مع صديقها «وائل»، الذي تربطها به علاقة عاطفية، وكان بصحبتهم صديقه «ابراهيم»، وأثناء خروجهم من الحديقة فقدوا بعضهم البعض. وأضافت «أميرة» في أقوالها، أنها حاولت الاتصال بصديقها «وائل» إلا أنها فوجئت بشخص غريب يرد عليها، وأبلغها أنه وجد هذا الهاتف ويريد إرجاعه لصاحبه، لكنه حاليًا في منطقة «برنشت» في العياط، وطلب منها أن تذهب له للحصول على الهاتف. وأكملت تفاصيل ما حدث: «رحت له فعلًا، وقابلته وكان هو القتيل، وقالى صاحب التليفون لسه مكلمني وطلع من العياط وجه أخده، وعرض عليا يوصلنى للطريق الصحراوي الغربي ووافقت». وتابعت: «وإحنا في الطريق، طلع بيا على الجبل مكان الجريمة، وطلب منى حاجات عيب، لكنى رفضت، راح مطلع السكينة وهددنى، قولتله خلاص انزل تعالى أنا موافقة، ولما نزل من العربية يلف عن الباب اللى جمبى، خطفت السكينة منه وضربته بيها في رقبته، وفضلت أضرب فيه لحد ما مات، ونزلت جريت، واستغثت بالأهالى، وحكيت قصة الخطف في الأول علشان ماتفضحش».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على