مسؤولة أوروبية نقدر قيادة سمو الأمير الحكيمة في ظل الأوضاع الصعبة بالمنطقة

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

الكويت - 14 - 7 (كونا) -- أعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني تقديرها لقيادة وحكمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة مبدية ادراكها لقلق سموه تجاه تلك الأوضاع.وأوضحت موغيريني في تصريح صحفي اليوم الأحد على هامش لقائها سمو أمير البلاد بمناسبة زيارتها للكويت "اننا نقدر وندعم الموقف والجهود التي تبذلها الكويت لدعوة الجميع لانتهاج سياسة للتهدئة وتخفيف التوتر وفتح المجال للتعاون في المنطقة وهو ما يدعمه الاتحاد الأوروبي بكل السبل الممكنة".وعن زيارتها للكويت وهي الثالثة لها قالت "أود أن أشكر سموكم لكوني دائما ما اشعر في الكويت بأنني في وطني والأهم التوافق بين الجانبين" مضيفة "كنت أرغب في الحضور قبل انتهاء ولايتي التي ستكون في غضون أشهر قليلة لكنني فخورة جدا بأننا افتتحنا صباح اليوم مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت".وتوجهت بالشكر إلى سمو أمير البلاد على حسن الضيافة والتعاون والاستقبال قائلة "لقد استقبلني صاحب السمو خلال زيارتي الثالثة هنا في الكويت حيث تم تناول سبل التعاون الثنائي المثمر بين الكويت والاتحاد الأوروبي والأوضوضاع في المنطقة".وبينت "لقد افتتحنا مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في مدينة الكويت الذي سيساعدنا على زيادة وتعميق تعاوننا في مختلف القطاعات إلى جانب بحث الأوضاع في المنطقة".وأشارت إلى أهمية وجود مقر لبعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت والذي يعد ثمرة الصداقة الجيدة التي تربط الطرفين".وكانت موغيريني وصلت أمس السبت إلى البلاد في زيارة رسمية إلى البلاد لافتتاح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت لافتتاح مقر البعثة في البلاد.وأشارت في كلمة خلال افتتاح المقر في وقت سابق اليوم إلى أن الكويت والاتحاد الأوروبي وقعا قبل أعوام قليلة اتفاقا لترتيب التعاون بين الخدمات الخارجية "والآن من خلال تأسيس وجود دبلوماسي كامل في الكويت".ولفتت إلى عمل الاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب مع الكويت في العديد من قضايا المنطقة فضلا عن مشاركة الاتحاد الكويت في رئاسة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق ومساهمتهما معا في إنقاذ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) من أزمتها المالية. (النهاية)

أ م ح

شارك الخبر على