رانيا يوسف تثير الجدل من جديد وتطالب بإسقاط الولاية عن المرأة السعودية بعد سن الـ ١٨.. القصة الكاملة لبدء حملة إسقاط الولاية وتأسيسها

ما يقرب من ٥ سنوات فى الموجز

كتب: أحمد أبوعقيلارتبط إسم الفنانة رانيا يوسف مؤخراً بحالة من الجدل، بسبب أرائها المثيرة للجدل مرة وملابسها الفاضحة.وأطلت علينا أمس الثلاثاء بتغريدة على موقع التدوينات القصيرة تويتر تطالب فيها بإسقاط نظام الولاية في السعودية بعد الـ18عاما، وبمنح المرأة حريتها واستقلالها.وقالت رانيا: "نعم لإسقاط الولاية بعد الـ18، نعم لحرية المرأة، نعم لنجاح المرأة نعم لاستقلال المرأة".وأطلق ناشطات وحقوقيات سعوديات حملة لإسقاط الولاية على المرأة، تهدف إلى إلغاء نظام الولاية على المرأة في المملكة العربية السعودية، الذي يعتبر النساء البالغات قاصرات من الناحية القانونية ولا يحدد سن رشد قانوني لهن، مُقيدًا بذلك حقوقهن في العمل، السفر والتنقل، في الصحة والتعليم، في الإقامة وتأجير السكن، في حقوقهن في المنشآت الحكومية والخاصة، وفي حريتهن في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بحياتهن، أبرزها في الزواج.وأثارت تغريدة رانيا يوسف ضجة عبر موقع تويتر، دعت إلى تسائل عدد من السعوديين عن علاقتها بالقضية.
واشتهرت يوسف بأثارت الكثير من الجدل خلال الفترة الماضية بسبب فستان جريء ارتدته في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.تاريخ بدء نظام الولاية الولاية في السعوديةتعود قوانين وتشريعات ولاية الرجل على المرأة بشكلها الحالي إلى أحداث تاريخية وتغيرات اجتماعية مختلفة حدثت في المملكة العربية السعودية على مدى ثلاثة عقود.وبدأت هذه القوانين بشكل تدريجي في عام 1977م، بتشريع الدولة لقوانين تحد من حرية سفر المرأة وعملها مع فصل حاد بين الجنسين.تاريخ بداية حملة إسقاط الولايةبدأت الحملة عن طريق مجموعة من النساء السعوديات في فبراير من عام 2011م بإنشاء صفحة تجمع في الفيسبوك بعنوان «المرأة السعودية تريد اسقاط وصاية الرجل عليهـا !!»، تلى ذلك، في نفس السنة تنظيم د. عائشة المانع، وهي ناشطة في حقوق المرأة، لورش عمل بحضور نسوي في الرياض وجدة والخبر، لمحاولة فهم الولاية الشرعية وقانون الولاية، ثم تنظيمهن لحملة "المطالبة بتحديد آليات الولاية للمواطنات في المملكة" الذي توج بإرسالهن خطاباً إلى وزير العمل السعودي المهندس عادل فقيه، مطالبته بإلغاء شرط موافقة ولي الأمر لتوظيف المرأة، وإلغاء سلطته المطلقة التي تمكنه من فصلها من عملها رغماً عنها.و في 22 نوفمبر من عام 2012م. في 31 مايو من 2013م إقامة ندوة نسائية في جدة بعنوان «المرأة والميراث التجاري وأحكام الأسرة» من قبل مجموعة من الناشطات السعوديات وطالبن بإلغاء الوصاية وإسقاط الولاية،
 

ه#اقرار_اسقاط_الولايه_بعد_ال١٨— رانيا يوسف (@RaniahYousief) July 9, 2019

شارك الخبر على