ترامب يقيم “أبذخ” احتفالات عيد الاستقلال في تاريخ أميركا

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

تستضيف واشنطن أبذخ الاحتفالات تكلفة وطموحا في تاريخ الولايات المتحدة، بمناسبة العيد الوطني .
وتختلف احتفالات هذا العام عن سابقاتها التي حملت عادة طابعا غير سياسي، إذ ستشارك فيها دبابات وعربات وطائرات وستكون كلمة الرئيس دونالد ترامب على درجات نصب لينكولن محورها وسيمنح لقب الضيوف المهمين إلى حلفاء الرئيس السياسيين داخل البلاد، لتتوج الاحتفالات بألعاب نارية فاخرة.
ووعد الرئيس الأميركي في تغريدة نشرها أمس على حسابه في “تويتر” بتنظيم “عرض استثنائي”، فيما وعد البيت الابيض بأن العاصمة ستشهد “أكبر احتفالات الرابع من يوليو في التاريخ”.
وأشار ترامب إلى أن تكلفة الاحتفالات ستكون باهظة، قائلا: “إنها طائراتنا، إنهم طيارونا والمطار قريب جدا، نحن فقط في حاجة إلى الوقود. الدبابات وكل شيء آخر ملك لنا”.
واستغرقت التحضيرات لاحتفالات العيد الوطني الأمريكي نحو أربعة أشهر، وركز فريق ترامب على مهمة ألا تكون هذه الاحتفالات تكرارا لمراسم تنصيب الرئيس في عام 2017 والتي تخلفت من حيث عدد الحاضرين عن مراسم تنصيب سلفه الرئيس باراك أوباما عام 2009.
ولتحقيق هذا الهدف، أعلن البنتاغون عن توزيع خمسة آلاف تذكرة على العسكريين، بالإضافة إلى دعوة حلفاء ترامب السياسيين وأعضاء الجماعات التجارية والمانحين في حملة الرئيس الانتخابية الجديدة.
واستدعت هذه التحضيرات الواسعة النطاق مخاوف في بعض الأوساط السياسية بالولايات المتحدة، إذ حذر معارضو ترامب من تحويل العيد الوطني إلى تجمع انتخابي حزبي متلفز.

شارك الخبر على