الأعلى للآثار يكشف كيف هٌرِّبت القطع الفرعونية إلى بريطانيا

ما يقرب من ٥ سنوات فى الموجز

الوطن
كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن أن القطع الأثرية التي تُباع في بريطانيا يبلغ عددها 32، ويُرجح أنها خرجت من مصر خلال الستينيات.
وأشار "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، الذي يُعرض على قناة "TeN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن القطع الأثرية المُباعة لم تخرج من مصر عبر طرق شرعية، "بس إحنا عندنا عزيمة، وهنستمر في ملاحقتنا، وما بني على باطل فهو باطل"، مؤكدًا أن ما بِيعَ اليوم، هو رأس للإله آمون، بملامح توت عنخ آمون.
وأشار إلى عدم تمكن الدولة المصرية من استردادها، رغم نجاح وزارة الآثار في إعادة آلاف القطع من كل دول العالم، مستنكرًا عدم استجابة السلطات البريطانية للمناشدات المصرية والإجراءات التي اتخذتها وزارة الآثار والسلطات في مصر، فور ورود أخبار عن وجود مزاد علني في بريطانيا ستُباع فيه قطع أثرية مصرية.
وأضاف: للأسف بِيعَ جزء من القطع أمس، وجزء آخر اليوم، وما زالت هناك 7 قطع أثرية لم تُبَعْ، مؤكدًا أن النائب العام ناشد أعلى جهة قضائية في بريطانيا بضرورة وقف المزاد، ولكن "الأمور مش مشيت برضوا، ولا نعرف السبب".
وأكد أن لجنة إدارة الآثار المستردة التابعة للمجلس الأعلى للآثار، انعقدت على الفور بمشاركة الجهات الرقابية والخارجية، وكذلك مكتب النائب العام، لمناشدة بريطانيا بضرورة وقف المزاد.
وبيعت بعض القطع الأثرية في صالة مزادات كريستيز بعاصمة الضباب "لندن"، رغم مناشدات من السلطات المصرية، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والآثار، والنائب العام، والجهات الرقابية للسلطات البريطانية.

شارك الخبر على