الأفضل، الرد على الحقد بالمحبة، وعلى الشتيمة بابتسامة

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

الردُّ على الحقد بالحقد، والتحريض بالتحريض، والشتيمة بالشتيمة، وانعدام الأخلاق بانعدام أخلاق... والحذاء بحذاء.هذا هو أسوأ ما يمكن أن يحصل اليوم في لبنان. أما الأفضل، والأوعى، والأهذب، والأحرص- وحتى الأذكى- فهو الرد على الحقد بالمحبة، وعلى التحريض بضبط النفس، وعلى الشتيمة بابتسامة، وعلى انعدام الأخلاق بالترفّع، وعلى الحذاء، بوردة...ما تقدم ليس طوباوية مزيفة، بل واقعية تمارس، وحرص أكيد على الصالح العام، وتجاوز لحالات شاذة، بالتطلع نحو الصورة الأوسع، والهدف الأكبر، وهو بناء وطن واحد لجميع أبنائه، مهما ارتكب بعضهم القليل... من أخطاء أو خطايا.فالردُّ بالطريقة عينِها هو الأسهل. أما الطريق الآخر فهو الأصعب. لكن ما نفع الطريق السهل إذا كان المصير في نهاية المطاف هو الهلاك؟ وماذا ينفع المكسب السياسي الآني اذا سقط الوطن؟ ألم يسأل السيد المسيح: ماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟الأساس هو لبنان. والبقاء هو للبنان. أما المنحطون، فزائلون، وإلى مزابل التاريخ سائرون، ولن ينفع مع نفاياتهم السياسية حينها، لا محارق ولا مطامر ولا فرز، تماماً كما لم ينفع حتى اليوم، أي حل مع سائر النفايات، طالما تستمر المزايدات، ورفع السقوف، كما حصل اليوم أمام بلدية بيروت، فيما الحلول معروفة، وقد أوجزها النائب نقولا الصحناوي بتغريدة قال فيها: مع الاشارة الى موافقتنا المبدئية على الخطة الكاملة لمعالجة النفايات التي تتضمن الفرز من المصدر وانشاء معمل للفرز والمعالجة والتدوير وتقنية التفكك الحراري، مع كميات مخفضة، وتحويل النفايات الى طاقة، لقد قررنا اليوم في جلسة المجلس البلدي ان نطلب تأجيل البت بدفتر الشروط لاستكمال الدراسات والاخذ بالملاحظات التي سبق وقدمها نواب التيار الوطني الحر... علماً أن رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني اعلن التأجيل بناء على ما وصفه بالمعطيات العلمية التي قدمها التيار الوطني الحر، الى جانب القوات اللبنانية

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على