جنايات القاهرة تستكمل سماع شهود الإثبات بقضية «اغتيال المستشار هشام بركات»

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة، محاكمة 67 متهما في القضية المعروفة إعلامياَ بـ «اغتيال المستشار هشام بركات» بينهم 52 محبوسا 15هاربين، لاستكمال سماع باقي شهود الإثبات.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي الروينى وخالد حماد وحضور ممثل النيابة أحمد حمادة الصاوي رئيس النيابة بأمانة سر أيمن القاضي وممدوح عبد الرشيد، وسمحت المحكمة بدخول أهالي المتهمين وذويهم، وطلب دفاع المتهمة الطبيبة بسمه دخولها في قفص اتهام زوجها، ولم تستجيب هيئة المحكمة، واكتظت قاعة المحكمة بأهالي المتهمين وأطفالهم مما اثر على عمل الصحفيين داخل قاعة المحكمة.

واستدعت المحكمة شاهد الإثبات ويدعى محمد إبراهيم وقرر بأنه باع سيارته الخاصة لشخص قدم له بطاقة رقم قومي خاصة بزوج والدته وقرر بأنه يريد شراء سيارته الهوندا وقمت ببيعها له ولم اسأل عن شخصيته أو أتأكد منه، واكتفيت بكتابة العقد واستلام مبلغ السيارة، وتمسك الشاهد بأقواله بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا.

واستدعت المحكمة الشاهد الثاني بواب العقار رقم 6 بشارع سليمان الفارسي ويدعى إبراهيم توفيق، وقرر الشاهد أمام المحكمة بأنه يعمل “بواب” منذ 15 عاما وفى يوم واقعة اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام، مر أمامه موكب النائب مثل أي يوم وفى دقيقة واحدة حدث الانفجار وتناثرت أجزاء من السيارة والزجاج، وقال الشاهد: أغمى عليه والناس قاموا بنقلي إلى المستشفى وأصيبت في ذراعي وصدري ورأسي، وردا على سؤال المستشار حسن فريد رئيس المحكمة قرر الشاهد عدم رويته أحد غريب في موقع الانفجار، وقررت المحكمة سؤال الشاهدين من حرس الشهيد النائب العام بحضور المحامين في جلسة سريه وذلك لدواع أمنية، ورفعت الجلسة.

شملت وقائع اغتيال الشهيد هشام بركات وحادث أبو كبير وقسم شرطة الأزبكية عنها تعريض حياة الناس للخطر وتخريب مبان قسم شرطة الأزبكية والبيت الفني للمسرح واتحاد نقابة المهن الطبية ومدرسة الأزبكية ، كما شمل قرار الاتهام قيادات الجماعة الإرهابية الهاربة خارج البلاد بينهم الطبيبين أحمد محمد عبد الرحمن الهادي ومحمد جمال حشمت والمهندس محمود محمد فتحي بدر و63 آخرين .

وقعت أحداث القضية في غضون الفترة من عام 2014 حتى إبريل 2016 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية والفيوم وبني سويف والمنيا وأسوان وشمال سيناء بجمهورية مصر العربية وخارجها .

 

 

شارك الخبر على