مسؤول إسرائيلي أوباما وكيري حضَّرا لتمرير قانون الاستيطان من وراء ظهرنا

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

اتهم مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الجمعة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، بالوقوف وراء مشروع القرار المناهض للاستيطان بمجلس الأمن.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حسب "الأناضول"، اليوم الجمعة، أنَّ المسؤول "لم تذكر اسمه" وصف الخطوة الأمريكية بأنَّها "مخجلة".

وأضاف أنَّ الإدارة الأمريكية حضَّرت بشكل سري مع الفلسطينيين لتمرير مشروع قرار ضد الاستيطان في الضفة، لافتًا إلى أنَّه تمَّ التحضير لمشروع القرار "من وراء ظهر إسرائيل".

وذكر المسؤول الذي تحدث قبل أن يوافق مجلس الأمن على مشروع القرار: "سيكون هذا المشروع داعمًا للإرهاب والمقاطعة ضد إسرائيل".

وتبنى مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة، مشروعًا رافضا للاستيطان، بموافقة 14 دولة وامتناع واشنطن عن التصويت.

ويدعو مشروع القرار إلى الوقف الفوري والكامل للاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة.

وعقب التصويت لصالح القرار، علّقت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور بالقول إنَّ تجميد الاستيطان يخلق أجواءً من الثقة بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وكان من المقرر التصويت على القرار أمس الخميس، لكن تمَّ تأجيله، بعد أن أرجأت مصر - العضو العربي في مجلس الأمن الدولي - التصويت عليه قبل ساعات من موعد تقديمه في المجلس.

غير أنَّ كلًا من نيوزيلاندا والسنغال وماليزيا وفنزويلا تبنّت المشروع، وطالبت المندوب الإسباني "رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن"، عقد الجلسة اليوم، وهو ما تم بالفعل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على