من الأشهر اليوم؟

مسقط-شمن الجميل جدا ان نجد مجموعة من مدربينا المواطنين يتواجدون في دوري عمانتل ويقفون على رأس الاجهزة الفنية لانديتنا ،لكن هل كسب مدربينا وادارات انديتنا حتى تمنحهم الثقة في الاستمرار بالعمل ،فعلى سبيل المثال استطاع المدرب الشاب محمد خميس من قيادة نادي صور للقب بطولة الكأس الغالية في الموسم الفائت وكذلك تفوق المدرب الشاب المهندس علي الخنبشي مع فريق السويق والرستاق حيث جدد الاخير عقد المدرب الخنبشي للاستمرا في قيادته الموسم المقبل ،وايضا لابد ان نشيد بالمدرب قاسم المخيني وفق ماقدمه لكرة السويق وايضا نبيل مبارك مع فريق نادي عمان الذي استطاع ان يبقي فريق العاصمة في دوري عمانتل .ولابد ايضا ان نقف قليلا مع نادي مسقط حيث تمكن الكابتن ابراهيم صومار من تحقيق نتائج ايجابية مع الفريق واستطاع ان يقهر ظروف النادي الادارية والنجاح في البقاء بين الكبار لذلك سارعت ادارة الفريق بالابقاء على صومار .ورغم ان ادارات بعض الفرق الاخرى لجأت الى المدربين الاجانب لكن هذا لايمنع ان يتواجد مدربينا الوطنيين في دورينا المحلي ويتم منح الثقة فيهم من قبل ادارات انديتنا خصوصا ان هناك ضائقة مالية لاتخفى على أحد تواجه جميع الفرق الرياضية .وهناك بعض الاسماء التدريبية الكبيرة التي لاترتبط حاليا فلماذا لاتتاح لها الفرص ومنها رشيد جابر مدرب منتخب الشباب السابق والمدرب المخضرم مبارك سلطان وايضا سعيد الفارسي وكفاءات تدريبية عمانية اخرى بامكانها وضع بصمة على الفرق اذا ماتم منحها الفرص المناسبة .فهل ستستجيب ادارات الاندية لمطالب مدربينا الذين لايرهقون الميزانيات مثلما يقوم به المدربين الاجانب ،كما ان لغة التواصل بين المدرب المواطن واللاعب العماني هي أسهل من لغة التخاطب بين المدرب الاجنبي واللاعب العماني .للأسف المدرب العماني مظلوم وهو الشماعة التي يتم تعليق أخطاء الجميع عليها، فهو تارة مدرب طوارئ، وتارة مدرب تكوين، وتارة مدرب متطوع ، ويوجد عدد كبير من المدربين العمانيين مميزين ويحتاجون إلى بيئة عمل صحية ليبدعوا ،وهناك صعوبات كبيرة تواجه عمل المدربين منها عدم التفرغ فبعد يوم عمل شاق في الجهة الحكومية يجب ان يكون هناك العودة للمنزل والوصول آخر الليل للإعداد لليوم الثاني وهناك صعوبة أكبر تجميع اللاعبين غير المفرغين من جهات عملهم ويتم تحديد بعض الأيام من الأسبوع لهم كأيام للتجمع مع الفريق كاملا ،ورغم كل ذلك لايوجد هناك قبول لعمل المدرب المحلي لذلك ينبغي ان يتم منح الثقة لهم