نواب الحزب الحاكم بالجزائر يطالبون رئيس البرلمان بالاستقالة

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

الجزائر - 30 - 6 (كونا) -- أعلن نواب الحزب الحاكم في الجزائر اليوم الأحد سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) معاذ بوشارب وإلغاء جميع قرارات اجتماع مكتب المجلس الأخير مطالبين قيادة الحزب بالتدخل العاجل والقيام بالإجراءات اللازمة من أجل إقالته من منصبه.وأوضح نواب رئيس البرلمان في بيان أنهم عقدوا اليوم اجتماعا طارئا طبقا لأحكام المادة 18 من القانون الداخلي للمجلس بالنظر لتطور المستجدات التي يمر بها البرلمان أخيرا على خلفية رفض رئيس الغرفة السفلى التخلي عن منصبه حيث ان "هذا الوضع أثر على السير الحسن للمجلس".وأضاف البيان ان المجتمعين قرروا إلغاء كل القرارات التي تم اتخاذها "على انفراد" من طرف رئيس البرلمان خلال اجتماع للمكتب عقده في 27 يونيو الجاري حيث طالبوه بالاستقالة فورا من رئاسة المجلس الشعبي الوطني "حفاظا على استقرار المؤسسة التشريعية والوطن".وأشار إلى ان البرلمان "يعيش انسدادا على مستوى هياكله والكتل البرلمانية وهو يتجه نحو المجهول في ظل تعنت الرئيس وتمسكه بالبقاء في منصبه وهذا ما دفع النواب الى سحب الثقة منه".يذكر أن رئيس الحزب الحاكم في البلاد (جبهة التحرير الوطني) محمد جميعي كان قد دعا خلال لقاء جمعه بنوابه منذ أسبوعين بوشارب إلى الاستقالة الفورية من منصبه كونه "شخصية غير مرغوب فيها" مؤكدا أن "تشكيلته السياسية لن تقبل ببقائه في منصبه الحالي".ويتعرض بوشارب لضغوط كبيرة من طرف نواب تشكيلته السياسية الذين أعلنوا مقاطعة نشاطات المكتب واللجان والجلسات كما انضمت إلى المقاطعة كتل برلمانية أخرى دعته إلى الاستقالة استجابة لمطالب الحراك الشعبي. (النهاية)

م ر / ن ع ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على