وزير العمل المرحلة المقبلة للصندوق الإجتماعي الوطني ستشهد تعزيز المزيد من الحماية الإجتماعية للأسرة البحرينية

ما يقرب من ٥ سنوات فى البلاد

ترأس سعادة وزير العمل والتنمية الإجتماعية، رئيس مجلس إدارة الصندوق الإجتماعي الوطني، السيد جميل بن محمد علي حميدان، الإجتماع الثاني لمجلس إدارة الصندوق للعام 2019، بحضور الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي الشيخة عائشة بنت إبراهيم آل خليفة، ممثلة عن وزارة العمل والتنمية الإجتماعية، والشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة ممثلاً عن اللجنة العليا لرعاية شؤون ذوي الإعاقة، الوكيل المساعد لتنمية المجتمع السيد خالد عبد الرحمن إسحاق ممثلاً عن اللجنة الوطنية للطفولة، والدكتور حسن إبراهيم كمال، ممثلاً عن اللجنة الوطنية للمسنين.

وبحث الاجتماع الأسس التي يتم بموجبها توزيع الميزانية المرصودة على الخدمات التي يدعمها الصندوق للعام 2019-2020، وذلك للتأكد من توافر العدالة في التوزيع للفئات الأكثر احتياجًا، وفق استراتيجية واضحة ومحددة، وبحث الخطة المستقبلية لمنهجية تطوير أعمال الصندوق من حيث تنمية موارده، وضمان استمرارية تقديم الخدمات التمويلية للمشروعات التنموية المختلفة، وفقًا لمبدأ المساواة والعدالة، ولاستيعاب تمويل مزيد من المؤسسات الرعائية والتأهيلية والتنموية الأهلية والخاصة التي تخدم فئات كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال.

وأبدى وزير العمل تقديره للجهود المبذولة من قبل أعضاء مجلس الإدارة، في سبيل الارتقاء بمستويات العمل بالصندوق وتطوير أدائه، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود من قبل كافة الجهات المعنية، لتنفيذ اختصاصات الصندوق المعنية بدعم المشروعات والخدمات الخاصة بتنمية الطفولة، ورعاية المسنين، وتنمية الأسرة، وتأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوزيع المنح والمساعدات الإجتماعية، على أساس من المرونة والشفافية.

وذكر حميدان أن المرحلة المقبلة ستشهد إسهام الصندوق في تعزيز المزيد من الحماية الإجتماعية لأفراد الأسر البحرينية، من خلال إطلاق المبادرات التنموية المستدامة، القائمة على قاعدة معززة بالشراكة المجتمعية الفاعلة بين مؤسسات الدولة المعنية، والقطاعين الخاص والأهلي، والجهات ذات العلاقة، وذلك في ضوء الأولويات والاحتياجات التي تفرضها الظروف الإقتصادية والإجتماعية والمالية.

ويختص الصندوق الإجتماعي الوطني، الذي تأسس بموجب المرسوم رقم (84) لسنة 2011، بدعم وتمويل كافة المجالات الذي أنشئ من أجلها، والمتمثلة في المشروعات والخدمات الخاصة بتنمية الطفولة ورعاية المسنين وتأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، والخدمات اللازمة لتنمية الأسرة، إلى جانب دعم وتمويل كافة المنظمات والمؤسسات الأهلية المعنية بالفئات الواردة في القرار. 

شارك الخبر على