إسرائيل تتهم أوباما بـ«نصب كمين» لها في الأمم المتحدة.. وأمريكا ترد

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

قال مسؤول أمريكي كبير، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس باراك أوباما ليست مشاركة في إعداد أو الترويج لقرار بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية، ونفى اتهامات إسرائيلية للولايات المتحدة بالوقوف وراء تلك الجهود.

 كان المسؤول يتحدث بينما يستعد المجلس للتصويت على مشروع القرار بعد يوم من سحب مصر له تحت ضغط من إسرائيل والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وقال المسؤول، بحسب وكالة رويترز، إن الولايات المتحدة لمم تتحدث مع أي عضو آخر في المجلس بخصوص كيف تنوي التصويت.

 وقال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون إسرائيليون إن الولايات المتحدة كانت تعتزم السماح بتمرير مشروع القرار الذي أعدته مصر فيما كان سيشكل تحولا كبير في سياسة الولايات المتحدة القائمة على حمايةة إسرائيل من أي إجراءات بالمجلس.

 واتهم مسؤولون إسرائيليون الرئيس باراك أوباما وإدارته بالوقوف وراء تلك المساعي ومحاولة "نصب كمين" لإسرائيل.

 وقال المسؤول الأمريكي الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه "على النقيض من بعض المزاعم .. لم تشارك الإدارة في إعداد القرار كما أننا لم نروج له.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري دعما مشروع قرار "مخزيا" مناهضا للاستيطان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 وأضاف المسؤول "الإدارة الأمريكية أعدت بشكل سري مع الفلسطينيين قرارا متطرفا مناهضا للإسرائيليين من وراء ظهر إسرائيل سيكون داعما للإرهاب والمقاطعات".

شارك الخبر على