رحلة بحث الموريتانيين عن الأنترنت تدفعهم الى الهجرة نحو السنغال وطرق ابواب المؤسسات والشركات

ما يقرب من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

يخوض الموريتانيون منذ ايام رحلة معاناة بين الازدحام الشديد على الاماكن التي تتوفر فيها خدمات الانترنت (الادارات المؤسسات و وكالات السفريات..الخ) والتنقل نحو الجارة السنغال للالتقاط الانترنت التي باتت اولوية اولويات الموريتانيين سواء الذين يستخدمونها في اعمالهم وارتباطاتهم او الذين يتخذونها وسيلة للتواصل والتلسية والاطلاع على جديد الكرة الارضية يستخدم الموريتانيون في الغالب خدمة (3G) وينفقون على هواتفهم اموالا كبيرة قد تفوق طاقتهم المادية على توفير خدمات الانترنت فبالنسبة لهم باتت جزءا من حياتهم ومحور اعمالهم وانشغالاتهم ومصدر رزق غالبيتهم و وسيلة اتصاله بالعالم الخارجي وباقاربهم واهليهم في كل مناطق العالم استياء كبير في الشارع الموريتاني من قطع خدمات الانتنرت وماترتب على ذالك من قطع اوصالهم وتعطيل مصالحهم وسجنهم في مكان قصي عن العالم بلا مبرر مقنع ولاىسابق انذار المؤسسات الصحفية(المواقع) ابدت عدم رضاها عن قرار قطع الانترنت الذي تسبب في تراجع المتعاطين معهم من قراء وطنيين ودوليين واثر بشكل واضح على مستوى انتاجهم وتعاطيهم مع الاحداث والمستجدات وطالبوا السلطات بتوفير خطوط خاصة بهم كما فعلت مع بعض المؤسسات والمصالح الادارية ويقول بعض المدونين والمحللين إن قرار قطع الانترنت عودة الى الوراء وتضيق على حريات المواطنين وتعد على حقوق المواطنين الذين ترتبط اعمالهم كلها بالانترنت ولعل باعة الرصيد هم المستفيد الاول من قطع خدمات الانترنت فقد شهدت بطاقات تزويد الرصيد رواجا منقطع النظير حيث اضطر الكثيرون الى استخدام الاتصالات في اعمالهم ومعاملاتهم خاصة المرتبطة منها بالخارج كما بات التواصل بالنسبة للشباب عبر الرسائل النصية التي تستهلك رصيدا كبيرا

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على