مقرر أممي التمسك بالقانون الدولي بأي مقترح لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

جنيف - 28 - 6 (كونا) -- دعا مقرر الأمم المتحدة لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك اليوم الجمعة الى التمسك بالقانون الدولي وحقوق الانسان في أي مقترح لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وحذر لينك في بيان من أن عدم وجود إطار عمل للقانون الدولي سيجعل أي خطة للسلام بما في ذلك المقترح الأمريكي الأخير "يتحطم على صخور الواقع السياسي" لافتا إلى أن ورشة المنامة الأخيرة ركزت على الجوانب الاقتصادية لخطة سلام محتملة.
ونبه إلى أن خطط السلام السابقة في الشرق الأوسط خلال العقود الخمسة الماضية فشلت لأنها لم تصر على اتباع نهج قائم على الحقوق للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي رغم الإشارة إلى القانون الدولي القائم على مبادئ الحماية الإنسانية وحقوق الإنسان والمساواة والعدالة في مئات القرارات الأممية المتعلقة بهذا الصراع.
وشدد المقرر الأممي على ستة مبادئ أساسية لعملية السلام وهي احترام حقوق الانسان للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وذلك على أساس حل الدولتين والذي يتطلب دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة وذات سيادة كاملة على أساس حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ورابط حقيقي للانتقال بين الضفة الغربية وغزة.
واكد المبدأ الثالث ضرورة وضع حل لمعضلة القدس على اعتبار ان القدس الشرقية أرض فلسطينية رغم ما قامت به إسرائيل من عملية ضم لهذا الشطر من المدينة على مرحلتين عامي 1967 و1980.
ويتناول المبدأ الرابع ضرورة إزالة المستوطنات ال240 في القدس الشرقية والضفة الغربية والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وفقا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكمصدر رئيسي لانتهاكات حقوق الإنسان المنهجية.
ويتعلق المبدأ الخامس ب"حق اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة بمن فيهم لاجئو حربي 1947 و1967 وأحفادهم الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم وفق مقررات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
أما المبدأ السادس فيتعلق ب"الأمن للجميع مع الحق في العيش بأمان وسلام متحررين من الحكم الأجنبي والإرهاب والتهديدات بالحصار او الصواريخ أو القذائف".
وأكد المقرر الأممي في بيانه أن هذه المبادئ هي الاختبار الأساسي للحكم على إمكانات نجاح خطة السلام الأمريكية المقبلة.
وتابع "إذا فشلت خطة السلام في دمج هذه المبادئ فإنها ستعاني حتما نفس مصير أسلافها وتجعل الصراع أكثر ترسخا ومجردا من الأمل أكثر من أي وقت مضى". (النهاية) ت ا / ه س ص

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على