من الأشهر اليوم؟

شناص- عبدالله العامريقام عدد من المختصين بوزارة النقل والإتصالات بالمتابعة والوقوف على العديد من المشاريع التابعة للوزارة للنظر في الإشكاليات والشكاوى الواردة من الأهالي المتضررين بولاية شناص، بحضور مهندس الطرق بوزارة النقل والإتصالات المهندس عزان بن عبدالله امبوعلي ورئيس قسم صيانة الطرق بمحافظة شمال الباطنة المهندس محمد بن علي النعيمي بمعيتهم عضو المجلس البلدي عادل بن عبيد المخمري.حيث تم الوقوف على العديد من الإشكاليات والعوائق الإنشائية على الطريق المزدوج قيد الإنشاء لمدخل مركز الولاية لإجاد الحلول المناسبة لها بحضور أهالي قرية الغريفة المتضريرن من الحواجز الإسمنتية الفاصلة لقريتهم بشكل تام. وفي هذا الجانب قال عادل بن عبيد المخمري عضو المجلس البلدي: يعتبر هذا الطريق من المشاريع الخدمية والحيوية التي تشهدها ولاية شناص، إلا أن الحواجز الإسمنتية التي عملتها الشركة المنفذة للمشروع تسببت بأضرار وإشكاليات كونها تفصل بين جهتي قرية الغريفة بشكل كامل، وكما هو معلوم أن الطريق يقع في منطقة حيوية وتجارية وسكنية إلى جانب وجود عدد من المؤسسات الحكومية وتتسبب الحواجز الإسمنتية بإعاقة حركة تنقل المشاة من سكان هذه المنطقة ومرتادي المحلات التجارية مما قد يؤثر على نشاطهم التجاري، كما أن جامع القرية والمقبرة تقع في الجهة الجنوبية من الطريق مما يؤدي إلى تعذر تام للتنقل للجهة الأخرى على الشكل الذي كان معهود سابقاً. مؤكداً إن بعض المحلات التجارية لا يوجد لها مواقفللسيارات بسبب توسعة الطريق وكذلك تقليص عدد من مواقف السيارات للمؤسسات الحكومية (دائرة كاتب العدل ومكتب الإشراف التربوي) فيمكن الإستفادة من مواقف المركز التجاري (مول شناص) لمراجعين هذه المؤسسات الحكومية في حالة إزالة الحواجز الإسمنتية. مضيفاً: نقترح إزالة الحواجز الإسمنتية وإستبدالها بحاجز بإرتفاع مناسب بالكربستون والإنترلوك مما سوف يعمل على إنسيابية الحركة للمارة وإضافة جمالية إلى الطريق وعمل فتحة دوران « يوتيرن» يقلل من الإزدحام على دوار شناص.كما تم الوقوف على العبارات الصندوقية لتصريف المياه بوادي حميراء بحضور الشيخ ناصر بن عبدالله المعمري من أهالي قرية حميراء، والتي تتسبب بأضرار على المنازل والمخططات السكنية القريبة منه أثناء جريان الوادي ووصول المياه إلى منازلهم بسبب الموقع غير المناسب للعبارت الصندوقية وتم الإتفاق على عمل حاجز حماية لتغير مسار دفع مياه الوادي مما لا تتسبب بأضرار على المنازل والمساكن القريبة من مجرى الوادي.