شركات حكومية في الطريق للخصخصة

ما يقرب من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط- خالد عرابيكشف الرئيس التنفيذي لـ "أسياد" المهندس عبدالرحمن بن سالم الحاتمي عن توجه حكومي لخخصة عدد من القطاعات والشركات التابعة للمجموعة ومنها الشركة العمانية للنقل البحري التي يمكن خصخصتها وما زالت خطط موجودة، مضيفا أن العام 2022 هو العام الذي نستهدف فيه تخصيص عدد من الشركات.واضاف الرئيس التنفيذي لـ "أسياد بقوله : هناك شركات أخرى سنسعى إلى تخصيصها على المدى المتوسط ومنها الشركة الوطنية للعبارات و"مواصلات" و"تاكسي مواصلات" داعيا القطاع الخاص للاستثمار في هذه القطاعات عند تخصيصها لكنه اكد ان التخصيص مرتبط بإعادة هيكلة القطاع نوعا ما وطر مثالا على ذلك حينما اوضح بإمكانية إعطاء القطاع الخاص تشغيل وإدارة خط مثل: شنة - مصيرة،حينما يتمكن من رفع كفاءة معايير الجودة والسلامة في الخدمات التي يقدمها وحسب المعايير والمستويات البحرية. ولكن نلاحظ حتى الآن أن الحصة السوقية لنا حوالي 75% في هذا الخط، بينما عدد سفننا هناك أقل من المشغلين الأخرين، وهذا يعني أن العملاء يريدون هذه الخدمة، ولذا فنحن نطالب القطاع الخاص والمشغلين أن يرفعوا من جودة خدماتهم وهنا يمكن أن نعطيهم الخط لتشغيله وإدارته وهنا سنخرج عندما نجد أن القطاع الخاص قادر على إدارة مثل هذا المشروع.. غير أنه استطرد قائلا بأن شركة العبارات الوطنية نجحت في خفض التكاليف بقيمة نصف مليون ريال عماني على مدار السنوات الخمس الماضية، مع رفع معدلات التعمين لتصل إلى 81%.اما عن "مواصلات" فأكد الحاتمي العزم على خصخة "مواصلات" وإعادة هيكلته مشيرا الى ان "مواصلات" هي من تدير الخطوط، ويجري العمل حاليا على إعادة الهيكلة ويمكن طرح الخطوط من خلال مناقصة مع القطاع الخاص وهو الذي يديرها بشرط أن يستوفي معايير الجودة والسلامة المطلوبة.واكد الحاتمي أن التخصيص يرتكز على اشياء عدة منها الأداء المالي لأن التخصيص لا يكون لمجرد التخصيص وإنما للحصول على أموالها وإعادة استثمارها في عوائد أخرى، أو البحث عن شريك إستراتيجي يساعد في إدارتها.وتحدث الرئيس التنفيذي ل"اسياد" عن خطة لضم 5 سفن جديدة للشركة العمانية للنقل البحري، مع التوقعات بأن يصل إجمالي عدد سفن الشركة إلى 71 سفينة بحلول 2023، لتحقيق نمو بنحو 600%على مستوى الأحجام بوحدة تعادل العشرين قدماً.كما تحدث الحاتمي عن الشكاوي في توصيل الطرود ببريد عمان حيث اكد ان هذه كانت مشكلة قائمة فكانت نسبة توصيل الطرود في العام الفائت تصل إلى 25% فقط، إلا انه ومنذ بداية هذا العام وحتى نهاية مايو وصلت إلى 90% وبنسبة رضا إيجابية لدى 85% من الزبائن معتبرا ذلك بالرقم القياسي.ب4

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على