إطلاق نار على وزير الداخلية الإماراتي في باكستان

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

تعرض أمراء إماراتيون، بينهم وزير الداخلية الإماراتي، لإطلاق نار في إقليم بلوشستان الباكستاني من قبل مجموعة من المتمردين، واشتبكت قوات حرس الحدود الباكستانية ورجال أمن كانوا برفقة الأمراء، بينما فر المتمردون من مكان الحادث.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مسؤول محلي باكستاني قوله، إن الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي، كانا يقودان قافلة من الصيادين تضم 30 عربة رباعية الدفع، وتمت مهاجمة القافلة من قبل 5 من المتمردين يقودون دراجات نارية، وتمكنوا من محاصرة القافلة، وطالبوهم بالمغادرة ثم أطلقوا النيران، وقاموا بكسر نوافذ إحدى السيارات وتمزيق إطاراتها.

فيما أكد مسؤولون محليون أن الحادث لم ينتج عنه إصابة أي من أفراد القافلة، بينما لاذ المهاجمين بالفرار.

و قالت إذاعة ال"بي بي سي"، أن جبهة "تحرير بلوشستان" — وهي جبهة معارضة للنظام الباكستاني- قد أعلنت مسؤوليتها عن الحادث، إذ قالت في بيان لها "مقاتلينا تركوا الشيوخ ينصرفون دون أذى من منطلق علاقاتنا وقيمنا المشتركة، على أمل ألا يقوموا في المستقبل بالحصول على تصاريح صيد من دولة الاحتلال الباكستاني في بلوشستان".

ويعد إقليم بلوشستان، واحد من أشهر وجهات الأثرياء العرب الراغبين في صيد طيور الحبارى المهاجرة، وهو ما يرفضه السكان المحليون ويعتبرون أن تلك الرحلات تعرض الطيور للخطر وتدمر المحاصيل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على