الواضح أن البلاد تجاوزت المطبَّ السياسي الأخير...

حوالي ٦ سنوات فى تيار

الواضح أن البلاد تجاوزت المطبَّ السياسي الأخير، الذي أوجزه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وفق ما نقل عنه زواره اليوم، بالقول إن "الوزير جبران باسيل تعرض لحملة منظمة، انطلاقاً من كلمات لم يقلها، أو تم تحريفها، لافتاً إلى أن البعض يلعب البليار بالسياسة، فيضرب طابة ليصيب بها الطابة الأخرى".ومن علامات تجاوز المطبّ، وقائع جلسة مجلس الوزراء اليوم في السراي الحكومي، حيث تميزت بأعلى قدْر من التضامن الوزاري، بعدما استهلها الرئيس سعد الحريري بالدعوة الى "تسريع وتيرة القرارات الاقتصادية والمالية التي تضمنها البيان الوزاري"، لافتا الى ان "لم يعد بإمكاننا ان نسير بالوتيرة البطيئة نفسها"، ليلتقي في ذلك مع تشديد الرئيس عون على أن "الوقت لا يسمح بـترف الاختلاف"، وتأكيده "ضرورة أن تحسم الأطراف السياسية أمرها بالمشاركة الفعلية في عملية إنقاذ الوضع اللبناني"، لافتاً في الوقت عينه إلى ان "مسار العمل الحكومي لاحقاً سوف يسير على خطين: الخطة الاقتصادية التي يجب أن تنبع من الرؤية الاقتصادية التي باتت جاهزة من جهة، والخطة البيئية من جهة أخرى".وفي غضون ذلك، الانظار نحو الجولتين السعودية والروسية على المسؤولين اللبنانيين. ففيما تحل لجنة الصداقة اللبنانية السعودية ضيفة على القصر الجمهوري غداً، بدأ اليوم المفوض الروسي الخاص الى سوريا زيارة رسمية للبنان تتناول مجمل القضايا التي تتعلق بالنازحين السوريين، ومن المتوقع ان يوجه الموفد دعوة للبنان لحضور مؤتمر استانا 3 المزمع عقده في شهر تموز المقبل، وفق ما اكد السفير الروسي في بيروت، علماً أن الوفد الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري يستكمل لقاءاته غدا مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية

شارك الخبر على