في عيد ميلاده الـ٥٢... تأثير خرافي لكلوب على ليفربول في أربع سنوات!

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

وصل يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي لعامه الـ52 اليوم الأحد الموافق 16 من شهر يونيو/حزيران الجاري، حيث وُلد المدرب الألماني في مثل هذا اليوم من عام 1967.
 
وتعاقد نادي الميرسيسايد مع يورغن كلوب في صيف عام 2015، حيث جاء مدرب بوروسيا دورتموند الألماني السابق إلى ملعب أنفيلد رود حاملًا معه مشروع كبير يتضمن بناء فريق كبير في غضون أربع سنوات يُمكنه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا.
 
ونجح المدرب الألماني بالفعل في قيادة الريدز للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو الرابع له مع الفريق، ليُحقق حلم طال انتظاره بالفوز باللقب الذي غاب عن خزائن النادي منذ عام 2005، بل ونافس بقوة على لقب البريمير ليغ وخسره في الجولة الأخيرة لصالح نادي مانشستر سيتي.
 
لذلك في عامه الجديد، سيكون كلوب على موعد مع منافسة أقوى على لقب الدوري الإنجليزي، الذي يُعد الحُلم الأكبر لإدارة النادي، نظرًا لكون آخر مرة حمل فيها النادي هذا اللقب كانت في موسم 1989-90.
 
ولعل أبرز ما فعله كلوب مع ليفربول في تلك السنوات، ما يلي:-
 
* قيمة الفريق:
 
عندما وصل كلوب إلى ليفربول، كانت قيمة فريق ليفربول بالكامل 400 مليون يورو. لكن بعد مرور 4 سنوات، ارتفعت قيمة الفريق إلى 1.1 مليار يورو، وهو ما يُمثل زيادة بنسبة 175% عن الرقم المذكور من عام 2015.
 
لقد ساعدت اختياراته الرائعة للاعبين في تلك السنوات على زيادة قيمة الفريق بشكل خرافي، وبالتأكيد ستستمر قيمة الريدز في الارتفاع في ظل استمرار كلوب في منصبه.
 
 
* النجاح على أرض الملعب:
 
جنى ليفربول ثمار وجود فريق رائع على أرض الملعب، ومن المُنتظر أن يتحرك أبطال أوروبا نحو الهدف الأهم وهو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل 2019-20.
 
في الموسم الماضي، حقق ليفربول رقمًا قياسيًا بالوصول إلى 97 نقطة في الدوري، لكنها لم تكن كافية لتتويجه بطلًا للمسابقة، حيث جمع مانشستر سيتي 98 نقطة، ليُصبح الريدز أصحاب أكثر عدد من النقاط لفريق غير مُتوج بالدوري في تاريخ الدوريات الأوروبية الكُبرى.
 
خسارة الدوري كانت توحي بفشل الموسم، لكن نجاح كلوب في قيادة الفريق للقب الأوروبي السادس -واللقب الأول منذ عام 2012- يُعتبر الموسم ناجحًا بشكل كبير، أو ربما بداية لشيء أكبر بالنسبة للفريق.
 
 
* قيمة النادي:
 
تأثير كلوب لم يكن على أرض الملعب فقط، بل كان أيضًا خارج الملعب، حيث ساهم بقوة في ارتفاع قيمة النادي لتصل إلى 1.02 مليار جنيه استرليني، مما يجعلهم سادس أكبر نادي على مستوى العالم.
 
ارتفع القيمة بنسبة 20% في عام 2018 فقط، وبالنظر إلى أن العلامة التجارية للريدز كانت بقيمة 156 مليون جنيه استرليني في عام 2011، فهذا ارتفاع فلكي للغاية.
 
بالطبع، لا يُمكن أن يُنسب الفضل في ذلك إلى المدرب الألماني فقط، لكنه بالتأكيد لعب دورًا كبيرًا في هذا الأمر، لكن بالمقارنة بين المكان الذي كان فيه ليفربول قبل أربع سنوات والمكان الحالي، سنرى أن تأثير ملوب كان كبيرًا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على