«النصر الصوفي» العلاقات المصرية السعودية راسخة لا تتغير بتغير المواقف

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن هناك تغير غير مسبوق وتباين في سياسة المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه مصر، لا سيما بعد الثوابت التي رسخها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بعد ثورة 30يونيو.

وأشار زايد، إلى أن السعودية بعد ثورة 30 يونيو كانت الداعم الأول والرئيسي لمصر، بعدما تكالب الغرب عليها لإجهاض ثورة الشعب، لافتا إلى أن السعودية أوفدت وزير خارجيتها سعود الفيصل لفرنسا لتغيير مواقف الغرب من الثورة.

وتابع: "أيضا الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز ظهر دعمه الواضح لمصر بعد ثورة 30 يونيو في القمة الفرنسية السعودية في نوفمبر 2013،  بتأكيده على دعم المملكة غير المشروط لمصر، وكذلك دعم الأشقاء في الكويت والإمارات والأردن ودول مجلس التعاون، لإنجاح خارطة الطريق، ومؤتمر المانحين لدعم الاقتصاد المصري".

ولفت زايد، إلى أن الملك عبدالله بن العزيز خلال تلك الفترة أصدر مرسوما ملكيا يقضي بأن جماعة الإخوان "إرهابية"، وسحبت "الرياض" سفيرها من قطر كما فعلت الإمارات والبحرين لتدخلها في شئون مصر، وضغط على "الدوحة" لطرد الإخوان من أراضيها.
وتابع زايد: "بعد تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الأمور في المملكة بات هناك تغيرا ملحوظا وكأنه يراد به الضغط على مصر، فالسعودية هى من أجلت اتفاق القوة العربية المشتركة لأجل غير مسمى، ومرة نجد تباين في ملف سوريا، ومرة المملكة توقف شحنات الغاز لمصر، ومرة مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي أحمد الخطيب يزور سد النهضة، وآخر علامات الاستفهام بيان مجلس التعاون الخليجي الذي رفض الزج باسم قطر في حادث الكنيسة البطرسية، بالرغم من أن الزج كان بعد تحقيقات من الداخلية المصرية والنيابة العامة في مصر".

وقال زايد: "نحتاج لإجابات واضحة لكل ما أثير من علامات استفهام عن مواقف السعودية تجاه مصر في الفترة الأخيرة؟، ولماذا كل هذا الضغط على مصر من الأشقاء في الخليج؟، ما المطلوب من القاهرة التي أعلنت أنها لن تنسى مواقف من يقف بجانبها؟".

وأضاف: "مازلنا نعول على  صوت الرجل الرشيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن يكون سببا في جمع الأمة العربية في ظل هذه الظروف التي مزقت بعض الأقطار العربية"، مؤكدا أن هذا ما عهدناه من حكام المملكة السابقين.

شارك الخبر على