رئيس مؤسسة البابطين يؤكد ضرورة ان يكون السلام ثقافة السلوك اليومي

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

لاهاي - 13 - 6 (كونا) -- اكد رئيس (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) عبدالعزيز البابطين اليوم الخميس ضرورة ان يكون السلام ثقافة الناس في سلوكهم اليومي وتفكيرهم.وشدد البابطين في كلمته بختام اعمال المنتدى العالمي لثقافة السلام على اهمية الايمان بهذه الثقافة واستمرارها من خلال العمل على تربية جيل واع وتكوينه بإعداده عبر دروس في ثقافة السلام.واشار الى كتابه (تأملات من أجل السلام) الصادر باللغتين العربية والإنجليزية سنة 2017 الذي ذكر فيه القاعدة السابعة الضرورية في السلام العادل وهي قاعدة التربية والتعليم.وقال انه عرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنتين متتاليتين في سبتمر 2017 ثم في سبتمبر 2018 مشروع ثقافة السلام من أجل أمن أجيال المستقبل والذي تم اعتماده.واضاف ان المؤسسة تقدمت نحو مرحلة جديدة اعتبرها مفصلية في تاريخ المؤسسة وتاريخ ثقافة السلام ألا وهي اعداد المناهج الخاصة بتدريس ثقافة السلام العادل.وذكر انه يشعر اليوم بالراحة والطمأنينة والسعادة اذ أنجزنا للانسانية هذه المناهج مؤكدا ان السعادة سوف تكتمل إذا تمت مباشرة تدريس هذه الأجيال التي هي أمانة في أعناقنا ثقافة السلام العادل بشكل عقلاني فإن المعركة العادلة ليست معركة في الحرب بل معركة لأجل السلام العادل.وبين ان جملة هذه المناهج 17 منهجا يستعملها الطلبة بإشراف المدرسين وبتوجيه منهم و هي حصيلة تفكير عقل بشري يجمعنا.واكد ان المبادرة كويتية عربية ساهم في انجازها خيرة الخبراء من العالم باشراف لجنة دولية.واشار الى ان أعضاء اللجنة والخبراء هم من أكثر من 20 دولة من العالم أي من ثقافات متعددة ويتقن كل واحد منهم في الحد الأدنى لغتين فأكثر.وذكر ان هذه المناهج جاءت خلاصة أفضل ما هو موجود في برامج التدريس ومعتمدة أفضل وسائل التواصل التربوية الاجتماعية وبذلك يمكن لكل دولة في العالم أن تطبقها وأن تضيف إليها ما يتناسب مع ثقافتها.واعرب عن الشكر للجنة الدولية المشرفة وكل الخبراء الذين حرروا هذه المناهج وفريق عمل المؤسسة الذي تابع كل مراحل الإنجاز في وقت يعتبر قياسيا.ودعا البابطين الى العمل على تدريس هذه المناهج في جميع المجتمعات. (النهاية)

م ج ز

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على