منتدى لاهاي يدعم مشروع البابطين لتعزيز السلام من خلال التعليم

حوالي ٥ سنوات فى كونا

لاهاي - 13 - 6 (كونا) -- اتفق المشاركون في المنتدى العالمي لثقافة السلام اليوم الخميس على أن دعم التعليم أمر مهم للغاية لإرساء السلام والأمن في العالم معربين عن دعمهم القوي لمشروع البابطين لتعزيز ثقافة السلام من خلال التعليم.وقال رئيس محكمة العدل الدولية عبد القوي يوسف الذي ترأس الجلسة الختامية للمنتدى مساء اليوم في كلمته "التعليم أساس للتضامن الفكري والمعنوي.. والجهل يولد الشكوك حول الآخر وسوء فهم الشعوب والثقافات وبالتالي فإن التعليم له أهمية كبيرة".ورحب يوسف بحجم المشاركة الكبير قائلا إن هذه المحكمة هي المكان الذي تأتي اليه جميع الدول لتسوية نزاعاتها سلميا من خلال القانون.وأشار إلى أهمية ثقافة التعليم التي هي موضوع هذا المؤتمر وكذلك الدور المهم الذي تؤديه مؤسسة البابطين.ومن جانبه أشار منظم الحدث الذي استمر يوما واحدا رئيس (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) عبدالعزيز البابطين في كلمته الختامية إلى أنه قد أعد 17 مقاربة لطلاب المدارس والجامعات لتعزيز ثقافة السلام من خلال التعليم.وقال "أود أن أشير إلى أن هذه الأساليب هي نتاج تفكير العقل البشري الذي يوحدنا.. المبادرة كويتية وساهم بها خيرة الخبراء من العالم تحت رعاية لجنة دولية".وأشار البابطين إلى أن أعضاء اللجنة والخبراء من أكثر من 20 دولة في العالم أي من ثقافات متعددة وكل منهم يتقن لغتين على الأقل بل وأكثر من لغتين.وشكر الحضور وحثهم على العمل على تدريس هذه المناهج في مجتمعاتهم.ومن جانبه قال رئيس جامعة ليدن كاريل ستولكر في كلمته الختامية إن السؤال المهم هو ما الذي يمكن أن تفعله الجامعات في جميع أنحاء العالم لنشر تعليم ثقافة السلام وما يجب أن يدرسه الطلاب.ودعا إلى تدريس العلوم الاجتماعية بما في ذلك الثقافات واللغات في جميع أنحاء العالم.ومن جهتها دعت رئيسة الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا غارسيس في رسالة عبر بالفيديو إلى الحوار على جميع المستويات لتحقيق ثقافة السلام.وقالت "يجب أن نضمن زرع بذور السلام المستدام من خلال الاستثمار في منع الصراع وفي تعليم السلام والحوار بين الثقافات والأديان".بدوره قال الرئيس التركي السابق عبد الله غل إن السلام لا يتحقق من تلقاء نفسه "ومن أجل العيش في سلام يجب أن نحترم ثقافة وخلافات بعضنا البعض".وترعى مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية المنتدى الدولي بمشاركة مؤسسة السلام العالمية وجامعة ليدن في هولندا واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسة كارنيجي للسلام. (النهاية)

ن خ / م م ج

شارك الخبر على