الرمثا يعادل الفيصلي بالوقت القاتل

أكثر من ٧ سنوات فى السبيل

السبيل - يعقوب الحوساني وجواد سليمان تصوير: صلاح أبو وهدان خطف الرمثا تعادلا قاتلا من مستضيفه الفيصلي 1-1 في قمة المجموعة الأولى من بطولة كأس الأردن لكرة القدم والتي احتضنها ستاد عمان الدولي مساء الثلاثاء في ختام الجلة الثانية من البطولة.
وبهذا التعادل تقاسم الفريقان نقاط المواجهة ليرفع كليهما رصيده النقطي إلى 4 نقاط. وفي المباراة الثانية التي جرت على ستاد الامير محمد بمدينة الرمثا ولحساب ذات المجموعة تعادل فريقا المنشية ومستضيفه سحاب بدون أهداف. وبهذا التعادل رفع المنشية رصيده النقطي إلى 4 نقاط متساويا مع الفيصلي والرمثا بينما تحصل سحاب على نقطته الأولى في البطولة متسوايا مع البقعة والأهلي بدات الرصيد. بدوره تجاوز فريق الحسين عقبة ضيفه وجاره الصريح وفاز عليه 2 / 1 ضمن منافسات المجموعة الثانية. سجل للصريح أحمد سريوه (37) وبلال الداود (62)، وللصريح عبد الرؤوف الروابدة (65). وافتتح الحسين رصيده بـ (3) نقاط متساوياً مع الوحدات وشباب الأردن وذات راس لينعش آماله بالمنافسة على واحدة من بطاقتي التأهل للمربع الذهبي، فيما بقي رصيد الصريح خالياً من النقاط، علماً أن الجزيرة يتصدر المجموعة بـعلامة كاملة (6) نقاط من فوزين على الوحدات وذات راس. الفيصلي (1) الرمثا (1) لم يكن الشوط الأول شوط مثالي حيث غابت الفرص عن المرميين لتكون حداثه رتيبة مع انحسار الألعاب في وسط الميدان خصوصا أن حارسي المرمى نور بني عطية من الفيصلي وعبد الله الزعبي من الرمثا ظلا متفرجين معظم فترات الشوط. الفريقان انشغلا طليلة الوقت في محاولة السيطرة على منطقة العلميات التي امتلكها لاعبوا الرمثا نسيبا لكن بدون خطورة على مرمى بني عطية حيث كانت تحركات كل من سعيد مرجان وابراهيم الخب واحم سمير ومحمد البشير تضيف أفضلي للرمثا في الوسط خصوصا بعد إسناد سلمان السلمان وعلي خويلة من الاطراف لكن الفريق عانى من سوء اللمسة قبل الاخيرة لتنتهي الطلعات الهجومية على مشارف منطقة الجزاء وقبل وصولها إلى راسي الحربة حمزة الدردور وامانجو. في الجانب الاخر اعتمد لاعبوا الفيصلي على الكرات الطولية في محاولة للاعتماد على سرعة كل من خليل بني عطية ويوسف النبر ويوسف الرواشدة ورأس الحربة الوحيد محمد غدار لكن الاخير لم يظهر مع الكثافة الدفاعية للرمثا، فكانت الفرص الأولى للفيصلي في الدقيقة 30 من خلال تسديدة ليوسف النبر والتي حادت عن مرمى الزعبي. في الدقائق الاخيرة تحسن الاداء من جانب الفيصلي اللذي نوع لاعبوه في طلعاته الهجومة لكن بدون خطورة على مرمى الزعي ليتواصل التعادل السلبي حتى نهاية الشوط الاول رغما ان الرمثا كاد ان يتقدم بهدف متأخر حينما غمو أمانجو الكرة برأسه أبعدها بني عية لتصل الكرة إلى أبو عليقة الذي سددها بقوة لكن دفاع الفيصلي أبعد الكرة من على خط المرمى. الشوط الثاني لم يمهل الفيصلي نظيره الرمثا طويلا حينما توغل يوسف الرواشدة من هجمة مرتدة نحو منطقة الجزاء وأرسل كرة عرضية داخل المنطقة وصلت إلى رأس خليل بني عطية الذي غمزها وضعها في الشباك معلنا الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة 49. بعد الهدف هدأ إيقاع اللعب قليلا رغم محاولات الرمثا لاختراقات دفاعات الفيصلي ولتغيب الفرص عن المرميين بإستثناء تسديدة بهاء عبد الرحمن من ضرربة حرة مباشرة والتي أبعدها الزعبي بصعوبة، ورد حمزة الدردور برة بنية إلى أمانجوا الذي واجه المرمى والذي بدوره سدد الكرة بقوة نحو المرمى لكن بني عطية تصدى لها بتألق. مع مرور اوقت عمد لاعبوا الفيصلي على إغلاق منافذهم الدفاعية الامر الذي محنح الرمثا المساحات في منطقة العمليات لكن إستعجال لاعبي الرمثا حال دون تشكيل الخطورة على مرمى بني عطية بإستثناء تسديدة إحسان حداد التي حولها الدفاع إلى ركنية. في الدقائق الاخيرة حاول لاعبو الفيصلي استهلاك الوقت في محاولة للمحافظة على النتيجة لكن الرمثا عد النتيجة في وقت قاتل حينما ارتقى امانجول للكرة العرضية القادمة من ضربة حرة مباشرة نفذها احسان حداد لترتطم كرته ببطن العارضة ولتصل الكرة نحو المتحفز حمزة الدردور الذي سددها في المرمى الخالي معلنا هدف التعادل في الدقيقة 90، ولينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 1-1. مثل الفيصلي: نور بني عيطة، ابراهيم الزواهرة، محمد زريقات، ابراهيم دلدوم، عدي زهران، بهاء عبد الرحمن، مهدي علامة، خليل بني عطية (براء مرعي)، يوسف النبر (بلال قويدر)، يوسف الرواشدة، محمد غدار(إيهاب الخوالدة). مثل الرمثا: عبد الله الزعبي، علي خويلة، سليمان السلمان، ماركو، عمار أبو عليقة، سعيد مرجان، إبراهيم الخب (رامي سمارة)، أحمد سمير (خالد الدردور)، محمد البشير (احسان حداد)، حمزة الدردور، امانجو. الحسين (2) الصريح (1) ساهمت البرودة الشديدة في تأخر الفريقان بالدخول في أجواء اللقاء ومالت الأفضلية للصريح من الناحية الهجومية بفضل تحركات صدام شهابات وعبد العزيز سريوه واحمد الحمدوني ومروان عبيدات ومن أمامهم احمد ملكاوي الذي وجد نفسه وحيداً في كماشة دفاع الحسين الذي أوكل للرباعي سمير رجا وبلال الداود واحمد غازي وأمية المعايطة مهمة قيادة ألعاب الفريق من منتصف الميدان، ليرسل أحمد غازي كرة عرضية استقبلها المعايطة وسددها على المرمى لكن المدافع حاتم الساري أبعدها لركنية في الوقت المناسب، كانت تلك أخطر الفرص على المرميين حتى الدقيقة (37) التي تقدم فيها سمير رجا وسدد كرة صاروخية سكنت الزاوية اليمنى لحارس الصريح احمد صغير ومعلناً إفتتاح التسجيل لصالح الحسين قبل صافرة نهاية الشوط الأول. اشتعلت حرارة اللقاء منذ الدقائق الأولى للشوط الثاني في ظل بحث مبكر من فريق الصريح عن هدف التعادل فدخل محمود البصول مكان سريوه لإسناد شهابات والشطناوي وتقدم عبيدات والحمدوني لتهديد مرمى حارس الحسين صلاح مسعد لتضيع العديد من الفرص أخطرها للحمدوني وهو على في مواجهة مباشرة مع المرمى، رد الحسين سريعاً على اندفاع الصريح حين أرسل احمد جمال تمريرة داخل المنطقة سددها بلال الداود في الشباك الهدف الثاني للحسين عند الدقيقة (62)، ولم يتأخر رد الصريح في تقليص الفارق بهدف صدام شهابات الذي تابع كرة مروان عبيدات من ركنية وأودعها في المرمى عند الدقيقة (65)، تألق بعدها حارس الحسين صلاح ومسعد وتصدى لتسديدة البديل عبد الرؤوف الروابدة ليحافظ فريقه على التقدم والفوز الذي انعش به أمل المنافسة على بطاقة التأهل للمربع الذهبي.

شارك الخبر على